نشرت صحيفة محلية مقالاً تحدثت فيه عن 5 أسباب رئيسية من وجهة نظرها، لغياب الأثرياء السوريين عن قوائم التصنيف العالمي الخاصة بأغنى أغنياء العالم، التي تصدر دورياً عن مؤسسات مهتمة بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة “البعث” أن أحد الأسباب يعود إلى عدم إفصاح أثرياء سورية عن ثرواتهم لاعتبارات ضريبية، على عكس نظرائهم في العديد من دول العالم الذين يفتخرون وبكل شفافية بتضخم ملاءاتهم المالية على الملأ.
ويربط العامل الثاني لهذا الغياب -من وجهة نظر كاتب المقال- بما يكتنف ثروات البعض من شبهات، خاصة الذين طفوا فجأة في عالم المال والأعمال، أما العامل الثالث يكمن بالعقلية النمطية لبعض رجال الأعمال السوريين من ناحية الابتعاد عن الأضواء.
أما العامل الرابع فيتمثل بعدم قدرة رجال الأعمال على نسج علاقات مع نظرائهم على مستوى يخولهم لتسويق نشاطهم الاقتصادي على مستوى العالم، لذلك يتم تجاهلهم أو تغيبهم عن لائحة التصنيف العالمي.
ولفت الكاتب إلى سطوع نجم رجال أعمال سوريين في بلاد الاغتراب ومساهمتهم باقتصاداتها، ليعبروا منها إلى بوابة التصنيف العالمي، وهنا يبرز العامل الخامس المرتبط بالتشريعات والقوانين النافذة وما تستدعيه من تعديل فوري لتشجيع الاستثمار.
وفي 25 تشرين الثاني 2020، أكدت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” زيادة ثروات الأثرياء العرب البالغ عددهم 21 ثرياً، بنحو 10.8 مليار دولار، حيث بلغ مجموع الثروات 58.1 مليار دولار، مقارنة مع 47.3 مليار دولار في إبريل (نيسان) 2020.
وتصدّر قائمة فوربس السابقة الملياردير الجزائري يسعد ربراب، والمصري ناصف ساويرس، والملياردير المغربي عزيز أخنوش، فيما لم تتضمن القائمة أي ثري من الجنسية السورية.
واحتل سابقاً 4 رجال أعمال سوريين مراكز مختلفة على قائمة أثرياء الشرق الأوسط لـ2019، التي ضمت 42 مليارديراً في المنطقة، والصادرة عن مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، وهم جوزيف صفرا، محمد الطراد، غسان عبود، وميشيل شلهوب.
الاقتصادي