خسر مؤسس شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية الملياردير الأميركي إيلون ماسك نحو 20 مليار دولار من ثروته خلال أسبوع بعد هبوط سهم “تيسلا” وظهوره في برنامج “Saturday Night Live” على شبكة “NBC” الأميركية نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب مجلة “فوربس” الأميركية فإن ثروة ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي “Tesla” و”SpaceX” تراجعت، بعد هبوط أسهم “تيسلا” بنسبة 15% لتصل إلى 145.5 مليار دولار من 166 مليار دولار عندما ظهر في البرنامج الكوميدي المذكور.
وأوضحت “فوربس” أن ثروة ماسك خلال الوقت الراهن، تجعله ثالث أغنى شخصية في العالم بعد كل من جيف بيزوس مؤسس “أمازون” للتجارة الإلكترونية ومؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل جيتس، الذي تقدر ثروته بنحو 127.6 مليار دولار.
وأثار ماسك ضجة كبيرة حول العملات المشفرة، التي تحركت كثيراً بعد ظهوره في البرنامج، وانخفضت قيمة عملة “دوغ كوين” بأكثر من 30% في غضون 24 ساعة.
وخلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، فاجأ ماسك الجميع حين تراجع عن بيانه السابق خلال فبراير (شباط) الماضي بأن “تيسلا” ستقبل الـ”بتكوين” كوسيلة لشراء مركباتها، مشيراً إلى مخاوف بشأن الاستخدام المتزايد للوقود الأحفوري لتعدين الـ”بتكوين”.
وأدى كلام إيلون ماسك إلى تراجع قيمة أكبر وأشهر عملة مشفرة الـ”بتكوين” بنسبة 29% من الذروة التي سجلتها خلال أبريل (نيسان) الماضي.