حقق “بنك سورية الدولي الإسلامي” أرباحاً قاربت 71 مليار ليرة خلال النصف الأول من 2021، متضمنة أرباح القطع البنيوي (غير المحققة وغير القابلة للتوزيع) والمقدّرة بـ62 مليار ليرة تقريباً.
وبحسب النتائج المالية للبنك التي اطلع عليها “الاقتصادي”، فإن الأرباح الصافية للبنك قاربت 9 مليارات ليرة خلال الفترة المذكورة بعد استبعاد أرباح القطع الأجنبي، مقابل 6.96 مليار ليرة صافي ربحه في النصف الأول من 2020، بزيادة 30%.
أما إيرادات البنك بلغت 86 مليار ليرة خلال النصف الأول من 2021، مقابل نحو 54 مليار ليرة في النصف الأول من 2020، وصعدت موجوداته إلى 2.4 تريليون ليرة بنهاية حزيران 2021، مقارنة مع 1.33 تريليون ليرة في نهاية 2020.
ووصلت حقوق المساهمين إلى 167.2 مليار ليرة في نهاية حزيران 2021، مقابل 85 مليار ليرة نهاية 2020، وبلغت حصة السهم من أرباح النصف الأول 472.01 ليرة، فيما بلغت قيمة السهم الدفترية 1,114.50 ليرة، والسوقية 906.57 ليرة بنهاية حزيران 2021.
وحقق البنك أرباحاً قاربت 55 مليار ليرة سورية خلال العام الماضي 2020، متضمنة أرباح القطع البنيوي البالغة نحو 41 مليار ليرة، ليصبح ربحه المحقق 14 مليار ليرة سورية تقريباً، بارتفاع 125% عن أرباح 2019.
وتأسس سورية الإسلامي عام 2007، وأدرجت أسهمه في “سوق دمشق للأوراق المالية” خلال 2009، وكان رأسماله في البداية 5 مليارات ليرة، لكنه يصل حالياً إلى 15 مليار ليرة، وبلغ عدد مساهميه 12,246 مساهماً بنهاية حزيران 2021.
وتُعفى المصارف والشركات من ضريبة الدخل على أرباح تقييم مركز القطع البنيوي (الأرباح التي تحققها المصارف بمجرد اختلاف سعر صرف القطع الأجنبي)، بموجب القرار رقم 1088 الصادر عن “مجلس النقد والتسليف” بتاريخ 9 آذار 2014.
ويُسمح للمصارف الاحتفاظ بنحو 60% من أموالها الأساسية الصافية بالعملات الأجنبية، لتجنب انخفاض قيمة الأموال الخاصة لديها وعدم كفايتها عند تقلب أسعار الصرف، وتأثيرها على رأسمالها المكتتب به بالقطع الأجنبي والمثبت بالليرات السورية.
الاقتصادي