إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة السيارات الكهربائية Tesla، أنهى الأسبوع الماضي كأثرى رجل بالعالم، متجاوزًا مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية Amazon، جيف بيزوس، بعد أن ارتفعت أسهم شركة Tesla إلى 774.3 دولارًا للسهم.
الارتفاع الذي شهدته أسهم Tesla رفعت من ثروة إيلون ماسك بنحو 4.6 مليار دولار لتصل إلى 199.6 مليار دولار، بحسب تقدير Forbes، إذ تجاوز ثورة بيزوس التي تقدر بنحو 198.7 مليار دولار.
وليست تلك هي المرة الأولى التي يتربع فيها ماسك على عرش أغنى رجل بالعالم، إذ سبق وصُنف كأثرى رجل في العالم خلال العام الجاري.
ويعد إيلون ماسك أحد أبرز الشخصيات العالمية، ليس فقط لكونه الرئيس التنفيذي لأكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم وحسب، بل أيضًا بسبب تأسيسه لشركة SpaceX، والتي تطلق العديد من الأقمار الصناعية لتوفير خدمات الإنترنت، كما تقوم برحلات للفضاء، وتهدف أيضًا لإطلاق رحلات لكوكب المريخ.
وقبل أن ترتفع أسهم Tesla لتجعل من ماسك أثرى الأثرياء، شهد العالم تراجعًا كبيرًا في الأسواق العالمية بسبب أزمة شركة العقارات الصينية Evergrande، والتي تسببت في عمليات بيع مكثفة في الأسواق الآسيوية، وامتد تأثيرها لكافة الأسواق العالمية.
خسرت أسهم Tesla آنذاك نحو 6.5 مليار دولار في يوم واحد، ليصل سعر السهم إلى 730 دولار للسهم.
إلا أن الأسهم ارتفعت بنهاية الأسبوع إلى 774.3، لتجعل من ماسك، مرة أخرى، أثرى رجل في العالم.
إيلون ماسك كان أبرز الداعمين لشركة Tesla بعد عام من تأسيسها في 2003، ليصبح رئيسًا تنفيذيًا لها منذ 2008 وحتى اليوم، ليصنع العلامة التجارية الأغلى في سوق السيارات عالميًا.
ولدى ماسك الكثير من التصريحات الفريدة والغريبة، أبرزها عن العملات الرقمية، طموحاته للوصول إلى كوكب المريخ، كما تمتد تصريحاته الهزلية باعتبار نفسه كائنًا فضائيًا في بعض الأحيان.
ومؤخرًا، أطلقت شركة SpaceX أولى رحلاتها المؤهولة بطاقم مكون من 4 أفراد في زيارة للفضاء الخارجي، وهي خطوة أولى في طريق ينوي ماسك السير فيه بهدف إطلاق رحلات مستمرة للفضاء، الأمر الذي يعزز من سمعته عالميًا كأحد أبرز الأثرياء الطامحين في أن يتواجد البشر على المريخ.
وكالات