استقر الذهب، إذ يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية، والتي سيسمح تحسنها لمجلس الاحتياطي الفدرالي بالبدء في تقليص التحفيز، وهي خطوة توقع أحد المحللين أنها قد تهبط بأسعار المعدن إلى 1725 دولارا.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية التي سجل فيها 1763 دولارا للأونصة، بحلول افتتاح المؤشرات الأوروبية، بينما ارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1764.10 دولار للأونصة.
واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في عام، مدعوما بمخاوف التضخم والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتخذ تصرفا عاجلا نحو إعادة السياسة لطبيعتها، وهو ما حال أيضا دون ارتفاع الذهب.
ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أقل جاذبية بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وقال ستيفن إينيس الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت “البنوك المركزية في وضع محفوف بالمخاطر، إذ تتابع التضخم وهو يواصل الارتفاع… تشير التجارب السابقة إلى أن هذا جيد بالنسبة للذهب، لكن الأمر لا يسير بهذه الطريقة في بيئة تبدأ فيها البنوك المركزية في التحول إلى رفع أسعار الفائدة”.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية غدا الجمعة تحسنا في سوق العمل، وهو ما من المرجح أن يدفع البنك المركزي إلى البدء في تقليص دعم الاقتصاد المرتبط بالجائحة قبل نهاية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 22.73 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 984.69 دولار، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1906.18 دولار.