عاد الذهب للارتفاع مؤخراً عقب فترة قصيرة حافظ من خلالها على استقراره وارتفع مؤخراً غرام الذهب عيار 21 ألفي ليرة سورية وذلك مع ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1866 دولاراً. وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق فقد سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 175 ألف ليرة وسعر شراء 174500 ليرة في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 مبيع 150000 ليرة وسعر شراء 149500 ليرة.
وفي تصريح أكد تاجر ذهب فضل عدم ذكر اسمه أن ارتفاع الذهب حالياً ليس ارتفاعاً محلياً إنما ارتفاع عالمي، لافتاً إلى أن سعر الذهب يرتبط بسعر الأونصة عالمياً وعندما يرتفع سعر الأونصة عالمياً يرتفع سعر الذهب محلياً والعكس صحيح، موضحاً أن سعر الأونصة مؤخراً ارتفع عالمياً الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الذهب محلياً.
وعن الإقبال على شراء الذهب بين أن بيع وشراء الذهب مستمر بشكل دائم مهما ارتفع سعره بوصفه الملاذ الآمن للاستثمار والناس الذين يمتلكون فائضاً من العملة السورية وممنوع عليهم التعامل بغير العملة السورية سيلجؤوا بشكل طبيعي لشراء الذهب أو العقار. وأوضح أن شراء الذهب ازداد العام الحالي من الفئة التي تمتلك فائضاً من المال ومن قبل الذين يبيعون عقاراتهم أو سياراتهم أو محالهم التجارية، أما من فئة ذوي الدخل المحدود والموظفين فقد انخفض بيع الذهب، مشيراً إلى أنه يتم بيع مئات الليرات السورية ومئات الأونصات يومياً في سورية حيث يوجد خمسمئة محل بيع ذهب وفي حال قام كل محل ببيع ليرة ذهبية واحدة فقط يومياً سيكون حجم المبيع 500 ليرة. وأكد أن هناك أجرة صياغة لليرة الذهبية تتقاضاها محال بيع الذهب ونقابة الصاغة تأخذ رسوماً عليها وما يشاع بأنه لا يحق للتاجر الحصول على أجرة صياغة لليرة الذهبية باعتبارها مشغولة وجاهزة ولا تحتاج للصياغة غير صحيح، ومن حق التاجر أن يربح والنقابة أن تأخذ رسوماً على الصياغة.
الوطن