جملة من المبادرات الدورية التي تدأب مديرية تربية ريف دمشق على إقامتها أهمّها تكريم معلميها ومدرّسيها في كل عام دراسي، ولاسيما المعلمين الذين لهم باع طويل في العملية التربوية والتدريسية، والمحالين إلى التقاعد، حيث يبقى هذا التكريم محطة مهمة في حياة المعلم الذي نذر جهده ووقته لخدمة الأبناء الطلاب، ولاسيما أنه آثر على نفسه أن يستمرّ ضمن القاعة الصفية أكثر من 30 عاماً.
مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أشار إلى أن هذه المبادرة مستمرة في المديرية وذلك لجميع حالات التميز والإبداع لدى المعلمين في الميدان التربوي بما يسهم في تشجيعهم والتزامهم وتحقيق الفوائد المرجوّة، ويأتي التكريم ليسلّط الضوء على جهود المعلمين وروح التفاني لديهم بما يساهم في تحقيق جودة التعليم وتحسين المخرَج التعليمي.
أحد المكرَّمين وهو معلم قاعة صفية لأكثر من ثلاثين عاماً “خالد صالح شودب” بيّن أهمية الإبداع والابتكار في العملية التدريسية، موضحاً أنه كان يعمل على خلق أساليب جديدة تصل إلى عقول التلاميذ، وبالتالي هذا الأمر يترك آثاراً عظيمة في نفوس التلاميذ،
وقال: إنه على استعداد للبقاء في السلك التربوي والتدريسي دون مقابل، وذلك بدافع الشغف والحب لهذه المهنة
البعث