وافتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وبالنشيد العربي السوري ثم تحدث رئيس الغرفة مازن حماد عن أهم ما تم إنجازه من أعمال ونشاطات وميزات تخص التجار والصناعيين خلال العام الماضي ومنها زيادة سقف الراتب التقاعدي وإعانة الوفاة وإحداث مكتب استشاري قانوني ودعم سوق الهال والمنطقة الصناعية والسوق التجاري وإحداث مكتب للتصديق يوفر على التجار والصناعيين مشقة السفر لدمشق والاستمرار بالمشروع التنموي الاجتماعي لدعم أسر الشهداء والجرحى والمفقودين بالتعاون مع المحافظة من خلال إقامة الدورات التخصصية بشتى المجالات بالتوازي مع تقديم كل الخدمات للتجار والصناعيين ومتابعة أمورهم بكل المفاصل وفق ما هو مبين بالتقرير الذي وزع على الجميع.
المحافظ تحدث عن التكافل الاجتماعي الموجود بطرطوس والذي يشكل حالة صحية رائعة فطرطوس المحافظة الاقتصادية والزراعية والصناعية هي أم الفكر والعلم والثقافة وأم النضال والشهداء، وأشاد بالعلاقة الجيدة والعمل التشاركي بين جميع القطاعات لخدمة طرطوس وذلك ترجمة لتوجيهات الرئيس بشار الأسد ولاسيما أسر الشهداء الذين يستحقون كل الدعم والاهتمام المستمر ونوه إلى الآثار السلبية التي عكستها العقوبات على الواقع الاقتصادي والخدمي وإلى حكمة السيد الرئيس وتصديه لهذه المؤامرة التي كانت تهدف لتقسيم هذا الوطن والتي اندحرت أمام صمود سورية بجيشها وشعبها وقائدها مشيراً إلى إنفاق عشرات المليارات لتنفيذ مشاريع بالمحافظة ولاسيما قطاعات التعليم والصحة والجامعة وإلى استمرار الدعم للمشتقات النفطية والخبز رغم كل ما خلفته الحرب مؤكداً أن النصر النهائي قادم لا محالة.
مختتماً بتوجيه الشكر للغرفة ورئيسها ومجلس إدارتها للجهود التي قاموا بها العام الماضي وحتى الآن ومتمنياً النجاح للمؤتمر.
وبعد حديث المحافظ تابع رئيس الجلسة المؤتمر وفق جدول الأعمال المقرر وتمت عملية التصويت والتصديق على التقارير المقدمة للأعضاء (الميزانية الختامية والموازنة التقديرية للعام الحالي ومدقق الحسابات وكل ما يتعلق بنشاطات الغرفة خلال عام مضى).
وقدم بعض الحضور مداخلات تمحورت حول آلية الدعم والتصنيف والسجل التجاري وواقع سوق الهال والمنطقة الصناعية والأمبيرات وواقع السوق والمهرجانات والمعارض والراتب التقاعدي وقضايا تهم الواقع التجاري والصناعي أجاب عنها رئيس الجلسة وممثلو الوزارة واتحاد الغرف التجارية.
وفي بند ما يستجد من أمور طرح موضوع غرفة الصناعة وبعد المناقشة رفعت الهيئة توصية للجهات المعنية تقضي بعدم إحداث غرفة صناعة والإبقاء على الوضع الحالي أي غرفة مشتركة للتجار والصناعيين وكانت نتيجة التصويت بإجماع الحضور على عدم إحداث غرفة صناعة باستثناء اعتراض ثلاثة أعضاء وامتناع أربعة عن التصويت.
وفي ختام أعمال المؤتمر رفع الحضور برقية عهد ووفاء وولاء للسيد الرئيس أكدوا فيها على المضي خلف قيادته الحكيمة والشجاعة حتى تحقيق النصر.
هذا وقد تم خلال المؤتمر تقديم درع الغرفة لمحافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى راعي أعمال الغرفة وهذا الاجتماع وشهادة تقدير لقنصل صربيا في المحافظة وليد رفول.
الوطن