التداعيات الاقتصادية والإجتماعية لقانون قيصر على السوريين والحلول لمواجهتها على طاولة مؤتمر رابطة خريجي العلوم السياسية في سورية.

بمشاركة مجموعة من رجال وسيدات الأعمال في سورية و بحضور نخبة من مثقفي ومفكري ومحللي سورية أقامت رابطة خريجي العلوم السياسية في سورية مؤتمر لمناقشة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لقانون قيصر وكيفية مواجهة هذه التدعيات وذلك في فندق الداما روز بدمشق بتاريخ14/7/2020م
وأكد د .هاني بركات أن الصمود العنوان الأبرز لكي نستطيع أن نخفف من إرهاب قيصر وتحسين مستوى المعيشة
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب عناوين عديدة لمواجهة تداعيات الحصار الاقتصادي و منها دعم المشاريع الصغيرة وكيفية تأمين مستلزمات وحاجات المواطن السوري من مواد غذائية إضافة للمطالبة بتحسين وضع المسرحين حديثاً من الخدمة الإلزامية و الاحتياطية والاهتمام بجيل الشباب ودعمهم لتأمين مستقبلهم بالطرق المشروعة.
من ناحيته أشار المحلل السياسي مالك شعبان : أن المرحلة الحالية تتطلب منا أن نكون يد بيد لإعادة بناء الاقتصاد السوري الاقتصاد الذي لم تستطيع كل دول العالم معرفة سر صموده رغم حرب كانت من أشرس الحروب لنقف اليوم وقفة رجل واحد لخدمة الوطن ليتحد العقل والعلم والمال ولننهض بسورية .
وكان لسعادة السفير الإيراني جواد ترك أبادي مشاركة مميزة بالمؤتمر حيث أشار أن محورنا محور المقاومة هو منتصر لا محالة ونحن أقوياء بما يكفي لتحقيق ذلك الانتصار .
وأضاف السفير الايراني بأننا لن نترك سورية لوحدها دون تقديم العون والمساعدة على كافة الصعد وأهمها الصعيد العسكري والمعاشي وقع طيب في نفوس كل الحضور.
وتضمن المؤتمر مداخلة من رجل الأعمال مهند خليل من اللاذقية والذي أوضح أن المؤتمر مهم جداً لمناقشة مواضيع تحرك الاقتصاد الوطني والخطوات المطلوبة منا كفعاليات اقتصادية لمواجهة هذا القانون.
وأضاف نحن كخريجين علوم سياسية و رجال أعمال علينا أن نتعاون و نجد طريقة لتأمين فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل و نعمل على تنشيط الصناعة المحلية و تسويقها.
السيدة فاتن كرم عضو بمجلس الإدارة برابطة الخريجين للعلوم السياسية أكدت أن مشاركتنا هي للنهوض بالأوضاع السياسية و الاقتصادية في البلاد ووضع الحلول.
مشيرة لأهمية المشاركات التي يقترحها رجال الأعمال من نواحيها المادية و المعنوية و بكافة مجالاتهم . وكل هذه الأمور مطروحة للنقاش لإيجاد الحلول.
من ناحيته أشار د. محمد خير العكام عضو مجلس الشعب : أن البعض يشع في سورية أن رجال الاعمال دورهم سلبي و فيه الكثير من الفاسدين و نحن نرى أن معظم رجال الأعمال هم وطنيين و لكن ينقصهم أن نكون أكثر فاعلية و هنا في الملتقى نريد أن نقول ماذا يريد المواطن و نتكاتف كمؤسسات دولة و عمل دور رجال و سيدات الأعمال .
د.علاء الأصفري أكد نحن في مؤتمر رجال الأعمال و سيدات المجتمع للنقاش معهم و طريقة تأثيرهم في الاقتصاد الوطني و اليوم يجب أن يتكاتف و يتعاطف الجميع لتخفيف المعاناة التي يفرضه الحصار و اعتقد أن هذا الملتقى سينجح و سوف يكون هناك
تشبيك لرجال الأعمال و الأجهزة الحكومية في تنفيذ مشاريع مشتركة

متابعة وحوار: لينا ابراهيم

 

شارك