ضغطت “أوبك” وحلفاؤها على الدول المنتجة للنفط التي تضخ فوق مستويات الإنتاج المستهدفة لها، من أجل زيادة الخفض في آب وأيلول للعام الجاري، وسط مخاوف من بطء تعافي الطلب على النفط.
واجتمعت دول مجموعة “أوبك+” لاستعراض مدى الالتزام بقراراتها، من دون إجراء أي تعديل على مستويات خفض إنتاج النفط.
ومن المقرر أن يزيد مقدار الخفض في الشهرين الجاري والمقبل بسبب تعويض العراق ونيجيريا وأنغولا وكازاخستان عن الإنتاج الزائد في الفترة من أيار إلى تموز من العام الجاري، ولم يناقش الاجتماع، الذي جرى اليوم عن بعد (الفيديو كونفرنس) سوى امتثال دول مثل العراق ونيجيريا وأنغولا وكازاخستان.
وتحدد موعد الاجتماع القادم للجنة الوزارية لـ”أوبك+” في 17 أيلول المقبل.
ويحتاج العديد من أعضاء “أوبك+” إلى إيرادات نفط مرتفعة لضبط ميزانياتهم الحكومية، لكنهم أيضاً يريدون تجنب السماح لأسعار النفط بالزيادة كثيراً عن مستوى خمسين دولاراً للبرميل، كون ذلك يشجع على عودة إنتاج النفط الصخري الأمريكي للزيادة في السوق الدولية
وكالات