خلال أيام قليلة ينتهي اتفاق الصاغة مع المالية دون تفاصيل فيما يتعلق بالمرحلة التي تليها لتعود الأمور إلى نقطة الصفر بالأخص مع الوباء الفيروسي المشؤوم الذي شل حركة الأسواق.
وبحسب المعطيات فإن اتفاق الصاغة مع المالية لم يتجاوز شهرين ونصف الشهر بمعدل 80 مليون ليرة سورية عن كل شهر كرسم للإنفاق الاستهلاكي تتوزع مبالغه بمعدل 50 مليون ليرة تسددها النقابة المركزية في دمشق و30 مليون ليرة تدفعها نقابة حلب، ما يعني ان إجمالي المبلغ الذي سيتم تسديده في نهاية الشهر الحالي يصل الى 200 مليون ليرة سورية تأسيسا على رقم 80 مليون ليرة في الشهر.
نقيب الصاغة غسان جزماتي ان المبيعات لا تتجاوز 500 غرام من الذهب يوميا في كافة أسواق دمشق تبعا لحالة الركود التي تمر بها كل الأسواق وكافة المهن نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطن بشكل كبير وما فرضه فيروس كورونا من غياب المناسبات الاجتماعية على نطاق واسع.
وفيما يتعلق بالأسعار العالمية قال جزماتي: إن الاونصة سجلت خلال الأيام الماضية أعلى سعر لها منذ سنوات حيث وصل سعرها الى 2060 دولارا للأونصة الواحدة، أما بالنسبة للأيام الأخيرة فقد وصل سعرها بحسب جزماتي الى 1965 دولار لتعاود انخفاضها يوم أمس واليوم (السبت) لتصل الى 1943 دولارا.
اما عن الأسعار المحلية وسويتها فبيّن نقيب الصاغة ان غرام الذهب من عيار 21 قيراط قد انخفض الى 108 آلاف ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 92571 ليرة سورية،اما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 894 ألف ليرة سورية لتسجل الاونصة المحلية السورية سعر 3,910 مليون ليرة سورية، وضمن ذات الإطار فقد سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط سعر 935 الف ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط 894 الف ليرة سورية.
الثورة