انخفض الدولار عالمياً خلال تداولات اليوم الأربعاء، بسبب التقدم في تطوير لقاح لفيروس كورونا، وتزامناً مع توقعات بدعم مالي من الحكومة الأميركية الجديدة أسهم بتحول الأموال من الدولار إلى أصول عالية المخاطر.
وبحسب بورصة “وول ستريت” الأميركية فإن الدولار سجّل أمام الجنيه الإسترليني 1,334.9 دولار، بينما استقرت الورقة الخضراء أمام الين الياباني مسجلةً 104.46 ين.
وسجّلت العملة الأميركية أمام اليورو 1,190.4 دولار مقتربةً من أقل مستوى لها في أسبوعين، وارتفع اليوان في التعاملات نظراً للتفاؤل بتحسين العلاقات الأميركية الصينية في عهد بايدن الجديد.
وسجّل الدولار أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار الأسترالي وأدنى مستوى في عامين مقابل الدولار النيوزيلندي، ويعد كلاهما من المؤشرات على مستوى الإقبال على المخاطرة نظراً لارتباطهما الوثيق بتجارة السلع العالمية.
وجرى تداول العملة المشفرة “بتكوين”، قرب أعلى مستوى على الإطلاق في مؤشر آخر على استعداد أكبر لدى المستثمرين للمخاطرة.
وسجّل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية 92.121، وذلك بعدما انخفض 0.4% يوم الإثنين.
ويتوقع أن يواصل الدولار الهبوط مع تقدم اللقاحات وتوقعات بترشيح رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة، جانيت يلين، كوزيرة للخزانة الأميركية.