تدفقات نقدية قياسية بـ 76.5 مليار دولار للأسواق الناشئة

أسهمت التطورات الإيجابية بشأن لقاح كورونا في جذب الأسواق الناشئة لتدفقات نقدية قياسية خلال تشرين الثاني، وفي تقريره الشهري، قال معهد التمويل الدولي: إن المستثمرين الأجانب ضخوا 76.5 مليار دولار في محافظ الأسواق الناشئة، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

وجذبت أسواق الأسهم في الاقتصاديات الناشئة 39.8 مليار دولار في الشهر الماضي، وهو ثاني أكبر تدفق نقدي على الإطلاق، وكان للأسهم الصينية نصيب الأسد بنحو 7.9 مليار دولار من التدفقات الوافدة للأسهم في الأسواق الناشئة، في حين استقبلت سندات الأسواق الناشئة تدفقات نقدية بلغت 36.7 مليار دولار خلال تشرين الثاني الماضي، وكتب جوناثان فورتون الخبير الاقتصادي في معهد التمويل: “الأنباء الأخيرة حول اللقاحات المحتملة، جنباً إلى جنب مع تراجع عدم اليقين فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، أفادت تدفقات رأس المال بشكل كبير”.

وأضاف فورتون بأنه لايزال هناك تباين متزايد في التدفقات إلى الأسواق الناشئة، حيث لاتزال بعض الأسواق متخلفة عن المسار، ولا تستفيد من جميع مزايا هذا الارتفاع، وشهد العام الجاري أيضاً أكبر تدفقات خارجة على الإطلاق للأسواق الناشئة بنحو 90 مليار دولار في ذروة كورونا، حيث دفعت حالة عدم اليقين بشأن تأثير الجائحة المستثمرين إلى الهروب من الأصول الأكثر خطورة، ومنذ بداية العام الحالي، بلغ صافي التدفقات الوافدة للأسواق الناشئة نحو 166.5 مليار دولار، حيث ضخ المستثمرون 16.6 مليار دولار في الأسهم، وتدفق ما يقرب من 150 مليار دولار في محافظ الديون، ومن المرجح أن يكون الربع الرابع من عام 2020 هو الأقوى بالنسبة للتدفقات الوافدة للأسواق الناشئة منذ الربع الأول من عام 2013.

شارك