الدولار بصدد خسارة أسبوعية مع انحسار مخاوف تقليص دعم الاقتصاد

حوم الدولار حول مستوياته المنخفضة المسجلة في الآونة الأخيرة الجمعة 21 مايو، وبدا بصدد تراجع أسبوعي طفيف مع تلاشي مخاوف المتعاملين من الحديث عن تقليص إجراءات دعم الاقتصاد كما ورد في محضر أحدث اجتماع للفدرالي الأميركي، لكن هبوطا في أسعار السلع الأولية والقلق حيال بؤر تفشي للفيروس حدا من المكاسب.

وتخلى الدولار عن انتعاشة حققها بعد الحديث عن مناقشات محتملة مستقبلا بخصوص تقليص التحفيز، حسبما ورد في وقائع اجتماع أبريل نيسان لمجلس الفدرالي، مما أثار مخاوف من رفع مبكر لأسعار الفائدة.

ولكن المستثمرين يرون أن أي إجراء لن يكون قبل فترة طويلة وأن التطورات قد تمهد لاستئناف الاتجاه النزولي الذي ساد في أبريل نيسان تحت وطأة عجز ميزاني التجارة والمعاملات الجارية الأمريكيين.

هذا وسجلت العملة الأميركية 1.2211 دولار مقابل اليورو، غير بعيدة عن أضعف مستوى في أربعة أشهر 1.2245 المسجل في وقت سابق من الأسبوع وقريبة من اختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 1.2345 دولار. واستقر مؤشر الدولار دون مستوى التسعين، عند 89.869.

ويقيس المؤشر قوة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، وهو منخفض حوالي 0.6% منذ بداية الأسبوع. واستقر الدولار عند 108.74 ين، بخسارة أسبوعية نحو 0.5%.

وفي العملات المشفرة، فقد التعافي من انهيار الأربعاء بعض الزخم. وسجلت بِتكوين حوالي 40 ألف دولار في آسيا، مرتفعة أكثر من 30% عن أدنى مستويات الأسبوع، لكنها كابدت مصاعب للحفاظ على مكاسب المعاملات المبكرة. وكذلك إيثر التي استقرت عند 2786 دولارا بعد أن فشلت في صيانة المكاسب. وتتجه العملتان صوب خسائر أسبوعية بأكثر من 10%.

ونزل الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.4172 دولار، وإن عاود تسجيل مستوى 1.42 دولار بعد بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة البريطانية.

وكالات

شارك