زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات.. دلالات مهمة وسنشهد بعدها مرحلة من الانفراج الاقتصادي … رئيس مجلس الأعمال السوري – الإماراتي: ستشجع المستثمرين الإماراتيين على البدء بتنفيذ المشاريع المخطط تنفيذها في سورية

أكد رئيس مجلس الأعمال السوري – الإماراتي محمد غزوان المصري أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى دولة الإمارات كأول زيارة إلى دولة عربية لها دلالات كثيرة مهمة، موضحاً أن الزيارة هي ترجمة لقبول الدعوة الموجهة للسيد الرئيس إلى زيارة الإمارات والتي جاءت خلال زيارة وزير خارجية الإمارات عبد اللـه بن زايد إلى سورية.

وأوضح المصري أن الإمارات تعتبر اليوم قوة اقتصادية مهمة جداً بالنسبة لموضوع إعادة الإعمار. وقال: سنشهد عقب الزيارة مرحلة قادمة للانفتاح والانفراج الاقتصادي باعتبار أن الإمارات تعتبر البوابة لعودة العلاقات العربية-السورية.

وأضاف: إننا كمجلس أعمال سوري-إماراتي لدينا العديد من المشاريع مع الإمارات وهي قيد البحث والدراسة، معتبراً أن زيارة الرئيس الأسد ستضع هذه المشاريع على السكة الصحيحة وستكون الدافع لبدء تنفيذها في سورية، موضحاً أن الإمارات تنظر اليوم إلى سورية بأنها بلد خصب للاستثمارات والزيارة تعتبر خطوة أولى ستساعد وتدفع بهذا الاتجاه وستشجع المستثمرين الإماراتيين بشكل أكبر على البدء بتنفيذ المشاريع المخطط تنفيذها في سورية، مشيراً إلى المشاريع التي تتم دراستها منذ عدة أشهر متخصصة بموضوع الطاقة والزراعة والتطوير العمراني والصناعي.

وختم قائلاً: لم نشهد فقداناً لمواد في سورية في ظل الأزمة الأوكرانية الحالية لكن هناك ارتفاعاً في الأسعار، لافتاً إلى أن سعر الصرف بدأ اليوم يتحسن ومن المتوقع أن ينعكس ذلك على أسعار بعض المواد.

بدوره رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة فهد درويش أكد في تصريح لـ«الوطن» أهمية زيارة الرئيس الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيتها ونتائجها وسط الظروف المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف درويش: إنها دليل ثقة متبادلة بين قيادتي البلدين، وقد تصدرت اهتمام الوسط التجاري والصناعي في سورية، وأثارت ارتياحاً واسعاً، نظراً للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط البلدين، ولأن الإمارات من الشركاء التجاريين الأساسيين لسورية.

وأشار إلى أن نتائج الزيارة ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي الداخلي من حيث وفرة المواد الأساسية في الأسواق وتراجع سعر الصرف وتزايد حالة الاستثمار، إضافة إلى نتائجها في المجال الخارجي، لافتاً إلى أنها دليل على صمود الاقتصاد السوري وبدء تعافيه.

الوطن

شارك