افتتاح فندق «مدينة الياسمين» بدمشق بتكلفة 8 مليارات ليرة.. بسعة 240 سريراً فندقياً و200 فرصة عمل جديدة … السباعي: ثمرة تعاون بين حزب البعث والقطاع الخاص .. مرتيني: 5 مشاريع قيد الإنجاز العام الجاري بسعة 1000 سرير فندقي

افتتح في مدينة الشباب بدمشق فندق «مدينة الياسمين» أحد مشاريع ملتقيات الاستثمار السياحي، بتكلفة استثمارية 8 مليارات ليرة بحضور عضو القيادة المركزية للحزب عمار السباعي ممثل الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، ووزير السياحة محمد رامي مرتيني، ومحافظي دمشق وريف دمشق، وأميني فرع الحزب في المحافظتين وحشد من المعنيين والإعلاميين.

وقال السباعي، إن المشروع ثمرة تعاون بين حزب البعث العربي الاشتراكي والقطاع الخاص الوطني بامتياز كشريك أساسي، مؤكداً أن المسألة السياحية جزء مهم جداً من الدورة الاقتصادية لتشغيل العمالة وتأمين فرص العمل وتحقيق إيرادات للموازنة.

ولفت السباعي إلى استمرار التعاون في هذا المجال، مبيناً العمل على مشاريع أخرى مستقبلاً قيد الإنجاز بالتعاون بين القيادة المركزية للحزب سواء مع القطاع العام أم الخاص.

من جانبه قال وزير السياحة محمد رامي مرتيني: ضمن التوجهات العامة وتوجيهات الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم لإيلاء كل الاهتمام بالاستثمار الاقتصاد، والسياحي تحديداً، وضمن التوجه الحكومي لدعم هذا النوع من الاستثمارات، تم افتتاح المشروع كثمرة تعاون بين القيادة المركزية للحزب والقطاع الاستثماري الوطني الذي نفذ مشاريع اقتصادية وسياحية خدمية متعددة في ظل أصعب الظروف التي مر بها الاقتصاد الوطني من حصار اقتصادي، منوهاً بأن المشروع أفضل مثال للاستثمار الوطني.

وحسب الوزير، فإن المشروع وفق نظام (آر أو تي) بما يتضمن التأجير وإعادة التأهيل ثم الاستثمار وبعدها الإعادة إلى المالك، علماً أن ملكية المشروع تعود لحزب البعث، مبيناً أن المشروع مصمم بأفضل المعايير والمقاييس ليتضمن مطاعم وقسم المبيت والمؤتمرات وخدمات رجال الأعمال.

كشف وزير السياحة عن خمسة مشاريع فندقية قيد الإنجاز ستنتهي هذا العام، تشمل فندق الحياة بدمشق، وإعادة تأهيل فندق سمير أميس، إضافة إلى فندق في حلب بمستوى خمس نجوم يتضمن 250 سريراً، إضافة إلى مشاريع في طرطوس واللاذقية، مبيناً أنه ضمن ملتقى الاستثمار السياحي الماضي وقعت مشاريع بـ300 مليار ليرة وفق الأسعار الاقتصادية.

وأضاف: لدينا حاجة كبيرة للأسرّة الفندقية في سورية، وهناك خطة لإدخال 110 آلاف سرير فندقي جديد حتى عام 2030، مبيناً أن الوزارة تعول على ملتقى الاستثمار القادم بوجود 7 آلاف سرير فندقي قيد الإنجاز و14 كرسي إطعام.

وقال الوزير: إن المشاريع الـخمسة هي جزء من 26 مشروعاً استثمارياً سياحياً عادت للعمل أو أقلعت أو تم التعاقد عليها خلال السنوات الماضية ضمن أصعب الظروف، مبيناً أن الشركات الاستثمارية الوطنية لها النصيب الأكبر منها.

وأكد مرتيني أن المشاريع الخمسة تتضمن 1000 سرير فندقي جديد، ويعتبر مشروع أمس أول المشاريع بقيمة استثمارية 8 مليارات ليرة، وسعة 240 سريراً فندقياً يؤمن حوالي 200 فرصة عمل جديدة، علماً أن الفندق يتضمن 110 غرف، مبيناً أن المشاريع الـ26 تتضمن 6800 سرير فندقي منها ألف سرير هذا العام.

وقال الوزير: بالتزامن مع ذلك يتم التركيز على التعليم والتدريب السياحي، في ظل وجود آلاف الطلاب في كليات السياحة والمعاهد والمدارس السياحية ومراكز التدريب، ينتظرون فرص عمل، كما ستكون لهم فرص بموجب القوانين التي يتم إنجازها حالياً، بحيث سيتم إلزام القطاع الخاص بتوظيف نسبة من خريجي مخرجات قطاع التعليم والتدريب السياحي والفندقي.

ولفت مرتيني إلى تفاؤله بكل الخطوات الاستثمارية التي تتم حالياً، مشيراً إلى استثمارات أكبر ضمن القطاعات الاقتصادية والخدمية والسياحية.

بدوره بين محافظ دمشق عادل العلبي أن لدى المحافظة مشاريع استثمارية تجارية وفندقية مقرر إطلاقها لتؤمن موارد مالية تنعكس على البنى التحتية والخدمات المطلوبة.

شارك