يُطلق مصطلح السلطة الرابعة (بالإنجليزية: Fourth Estate)‏ على وسائل الإعلام عمومًا و على الصحافة بشكل خاص….

المال :ياسمين حمادة

و يبدو أن تعبير «السلطة الرابعة» تعرض إلى فهم خاطئ في اللغة العربية…
إذ يكثر ربطه بالسلطات الحكومية الثلاث…
( التشريعية و التنفيذية و القضائية )
باعتبار أن الصحافة أو وسائل الإعلام عمومًا…
هي سلطة رابعة نظير ما لها من تأثير…
إلا أن السلطة المعنية في المصطلح…
تبعًا لمن أطلقه أول مرة..
هي القوة التي تؤثر في الشعب و تعادل.. أو تفوق قوة الحكومة
و يستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة و التوعية و التنوير فحسب… بل في تشكيل الرأي.. و توجيه الرأي العام..
و الإفصاح عن المعلومات… و خلق القضايا…و تمثيل الشعب
الصحفي : هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة أو مكتوبة..
و عمل الصحفي هو جمع و نشر المعلومات عن الأحداث الراهنة.. و الاتجاهات و قضايا الناس و عمل ريبورتاجات….
كما أن مهنة الصحفي هي إعداد تقارير لإذاعتها أو نشرها في وسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف و التلفزيون و الإذاعة و المجلات…
يعمل الصحفي في وسائل الإعلام المكتوب مثل الصحافة و المجلات و صحف الدعاية..
و يعمل أيضا في الإذاعة و التلفزيون و في وسائل التواصل مع الجمهور و مكاتب و وكالات الأخبار…
و كثير من الصحفيين يعملون كصحفي مستقل أو حر يجوب البلاد المختلفة و ينقل منها الأخبار.
و تميل شركات لتعيين صحفيين بها يقومون بإعلام الجمهور و التواصل معهم و يقومون بشرح مزايا أو مشكلات إنتاجية و يشكلون دعما قويا لأقسام المبيعات و التسويق..
و منهم من يقوم بأعمال شبيهة في المصالح الحكومية أو المؤسسات الكبيرة العامة مثل السكك الحديدية أو شركات الطيران.
و في مجال الصحف اليومية فمن الصحفيين من يعمل في الصحافة المحلية حيث يهتم بشؤون المدينة أو المحافظة فهم يكتبون عن المتاجر الجديدة و المباني الجديدة و مشروعات البنية التحتية و النشاط الاجتماعي و الرياضي و الثقافي في المدينة أو المحافظة…
و منهم من يعمل في الصحف الكبيرة و يغطي عملها بصفة رئيسية كالأخبار الرئيسية الداخلية و العالمية و الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الرياضية و التجارية و العلمية و الثقاقية و غيرها….
و من هؤلاء من يهتم بالنقد الثقافي في مجالات السينما و المسرح و الأدب…
و تستقيد منهم الأوساط العاملة في تلك المجالات..
و منهم من يقوم بعمل باحث في الشؤون الاجتماعية مثل رياضة الصغار أو التخمة أو الجريمة أو ظروف العمل في أحد القطاعات و المصانع.

شارك