ارتفاع أسعار الذهب بعد استقراره لعدة أيام … جزماتي : السبب ارتفاع سعر الأونصة العالمي بسبب الحرب في فلسطين المحتلة

رئيس جمعية الصاغة والحرفيين بدمشق غسان جزماتي بين أن ارتفاع غرام الذهب اليوم سببه ارتفاع أسعار الأونصة عالمياً، حيث إنها ارتفعت من 1830 إلى 1850 دولاراً بسبب ما يحصل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما انعكس على أسعار الذهب محلياً في سورية.

وعن أضمن الوسائل لضمان عدم الخسارة خلال حالات التوتر العالمي أوضح جزماتي أن اكتناز الذهب هو الحل الأمثل، فالذهب كما يقال (زينة وخزينة)، وللمستقبل البعيد الذهب أفضل ولا يتأثر بحالات تلاعب أو انخفاض، فهو غالي الثمن وحجمه صغير، كما أن مالكه يستطيع التزين به أو تبديل قيمته بنقد ولن يخسر من ثمنه بل على العكس تماماً.

وعن مدى تأثير زيادة الطلب على المخزن الاحتياطي من الذهب نفى جزماتي أي علاقة بين زيادة الطلب وقلة العرض من المعدن الأصفر، مبيناً أنه منذ شهرين سجل الطلب على الليرة الذهبية حالات ارتفاع رهيبة ورغم ذلك استطاع العرض تغطية طلب السوق من دون تأثير على المخزون المحلي وذلك بسبب ما يصل لنا من الخارج عبر الاستيراد من هذا المعدن الثمين بموجب إجازات استيراد إضافة للذهب الذي يأتي به المغترب معه ويقوم بتبديله بآخر حديث.

أما عن عزوف معظم محال الصياغة خلال اليومين الفائتين عن المبيع والشراء بحجة التنبؤ بتذبذب أسعار الذهب وعدم استقرارها، أكد جزماتي أنه على العكس تماماً تم توجيه جميع الصاغة بعدم الإغلاق مع فرض غرامات وعقوبات للمخالفين، كما أنه يمنع منعاً باتاً على أي صائغ يفتح محله رفض البيع أو الشراء من المواطنين، لافتاً إلى التزام جميع الصاغة البيع وفق التسعيرة المحددة من الجمعية وبأجرة صياغة ضمن الحدود المعقولة كما أن الجمعية على استعداد لاستقبال أي شكوى من المواطنين عن أي مخالفة.

وحمل جزماتي المواطن مسؤولية السكوت عن التجاوزات التي يقوم بها بعض الصاغة برفع أسعار المبيع خاصة الليرات الذهبية التي يعمد بعض الصاغة فيها إلى تزوير الفواتير بين سعر المبيع الحقيقي والسعر المدون في الفاتورة، مشيراً إلى أن سوق الصاغة يحوي العديد من المحال وعلى المواطن سؤال أكثر من محل عن أسعار المبيع والصياغة وألا يعتمد على محل واحد فقط.

شارك