تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني، وسط محاولات التكهن بما سيسفر عنه اجتماع أوبك+ المرتقب يوم الخميس المقبل.
وفي خطوة مفاجئة، قررت أوبك تأجيل اجتماعها الذي كان مزمع انعقاده يوم الأحد المقبل حتى يوم الخميس، وذلك دون الكشف عن السبب وراء التأجيل.
ومع ذلك، أفادت تقارير بأن السعودية غير راضية عن أرقام إنتاج أعضاء آخرين، وسط مطالبات بمشاركة عبء التخفيضات، فيما أفادت تقارير أخرى بأن تأجيل الاجتماع مرتبط بدول إفريقية.
وكانت خطوة التأجيل قد تسببت في البداية في تراجع حاد لأسعار النفط، إذ وصلت وتيرة الخسائر إلى 4%، لكن الأسعار قلصت خسائرها، وتتجه حالياً لأول مكاسب أسبوعية في 5 أسابيع.
وفي سياق منفصل، توقع محللون تباطؤ وتيرة نمو الطلب على الخام في الصين إلى 4% في النصف الأول من 2024، وذلك بعد مستويات نمو قوية عقب جائحة كورونا، في ظل استمرار تأثير أزمة قطاع العقارات على استهلاك الديزل.
وعلى الرغم من ذلك، قالت تينا تينغ محللة السوق في سي.إم.سي ماركتس إن البيانات الصينية الأخيرة والمساعدة الجديدة لقطاع العقارات المثقل بالديون يمكن أن تكون إيجابية بالنسبة لاتجاه سوق النفط على المدى القريب.
أما على صعيد الدول من خارج أوبك، فمن المتوقع أن يظل الطلب قوياً.
وفيما يتعلق بالأسعار، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.15% إلى 81.30 دولار للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 0.95% مسجلة 76.35 دولار للبرميل.