وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.4% إلى 2035.7 دولار للأونصة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية.

وتزامن مع مكاسب الذهب تراجع الدولار الذي سجل خسائر أسبوعية، مما عزز فرص شراء المعدن الأصفر بالنسبة للمشتريين الأجانب.

وفي وقت سابق من الأسبوع، صرح رئيس الفدرالي جيروم باول بأن النهج التشددي من جانب البنك ربما قد انتهى، إذ بدأت النقاشات المتعلقة بخفض الفائدة تطفو إلى السطح.

ووفقاً لأداة CME FedWatch التي تقيس التوقعات الخاصة بمعدل الفائدة، فإن 70% من التقديرات تشير حالياً إلى خفض محتمل للفائدة في مارس آذار.

وتعزز معدلات الفائدة المنخفضة الشهية نحو الأصول التي لا تدر عائد كالذهب.

ومع ذلك صرح رئيس الفدرالي في نيويورك جون ويليامز بأن خفض معدلات الفائدة ليس موضوعاً مطروحاً للنقاش في الوقت الحالي بالنسبة للبنك المركزي.

وأضاف: يبدو وأننا عند أو قريبين من مستويات مقيدة بشكل كاف لكن الأمور قد تتغير .. شيء واحد تعلمناه على مدار العام الماضي وهو أن البيانات قد تتغير وبطرق مفاجئة.

وقال كبير محللي السوق لدى  Gainesville Coins إيفرت ميلمان إنه في حالة عدم تحسن الاقتصاد الأميركي في بداية 2024 فإن ذلك سيكون إشارة قوية للغاية على أن الذهب سيواصل الدفع نحو أعلى مستوياته على الإطلاق.