وعن حال الكهرباء مع وقت الإفطار بين أن ضعف كميات التوليد يحد من قدرة التغذية على الشبكة لكن بالعموم يتم إدخال مجموعتين يومياً مساءً في الخدمة لبضع ساعات لتعزيز استقرار الشبكة.
وحول المشروعات التي يتم العمل عليها بين أن أهم المشروعات حالياً اســتكمال تأهيــل مجموعــات محطــة حلب وهناك مشروع آخر يتم العمل عليه في محطة تشرين عبر التشاركية مع القطــاع الخاصــة لكــن مازال المشروع قيد البحث ولم تتضح التكلفة التقديرية له ولكن التوجه نحو تنفيـــذ المشــروع عــبر التشــاركية.
وقال: الوزارة مهتمة حالياً بتأهيل وتشغيل بقية مجموعات التوليد في محطة حلب (2-3-4) التي بين أن كلف تأهيلها تتجاوز 130 مليون يورو وهناك عدد من العروض تتم دراستها حول ذلك في حين يتم العمل على إدخال مجموعة (دارة مركبة) في الرستين مع نهاية العام الجاري وأن تنفيذ هذه المشروعات يسهم في دعم استطاعة محطات توليد الكهرباء (فنياً) وبحال توفر حوامل الطاقة بشكل أفضل كل ذلك يسهم في تحسن واقع الكهرباء، حيث تصرح الوزارة في معظم الفعاليات التي تخص قدرة محطات التوليد على الإنتاج بأن واقع وجهوزية محطات ومجموعات التوليد العاملة أو الجاهزة لتكون في الخدمة بحال توفر حوامل الطاقة وبالأخص مادة الغاز قادرة على توليد أكثر من 5 آلاف ميغا واط وما يمثل جزءاً مهماً من إجمالي احتياجات الكهرباء لأغراض الأنشطة الاقتصادية والاستخدامات المنزلية.
وعلى المستوى التقني بين أن معظم حالات النقص في محولات الكهرباء في الشركات والمحافظات سببها الأعطال التي تنجم عن الحمولات العالية التي تحدث على الشبكة في أوقات توفر الكهرباء مع أن العدد الإجمالي للمحولات المتاحة على الشبكة يفي بالحاجة الحالية على التوازي لجهد الوزارة لتأمين مختلف احتياجات منظومة الكهرباء التي تعرضت للتدمير والتخريب والسرقة خلال السنوات الماضية.
السرقات والتعديات التي مازالت تتعرض لها شبكات الكهرباء وخاصة شبكات التوتر المنخفض وآخرها ما حدث من سرقات قبل أيام في منطقة الدير علي حيث تزيد، حسب تصريحات الوزارة أطوال الأمراس التي تمت سرقتها 36 كم في حين تزيد تكلفة تأهيل هذه الشبكات على 4 مليارات ليرة وهي لا تمثل التعدي أو السرقة الوحيدة فهناك يومياً عشرات الحوادث المشابهة نسبياً في مختلف المناطق.