تعرفوا على أهم الصعوبات التي تواجه عملية التصدير في سورية

قال عضو مجلس غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة التصدير في الغرفة طارق خضر: إن الصادرات الزراعية التي يتم تصديرها تكون  حسب المواسم، وتبدأ منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آذار وتتضمن الشتول الزراعية بكل أنواعها مثمرة وورد، ليأتي بعد ذلك موسم تصدير الكمأة الذي يعتبر في هذا العام من المواسم القوية وله عائدات اقتصادية كبيرة  للدولة والمصدرين، ولكل من يعمل بهذا  المحصول.

 وبالنسبة لكميات التصدير في هذه الفترة من الكمأة تقريباً أوضح أنه في كل يوم يتم تصدير  ١٠ برادات عن طريق معبر نصيب إلى الكويت والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الكرز يصدر منه في موسمه نحو خمسة إلى سبعة برادات في اليوم ويحوي كل براد على كمية ٢٠ طناً.

ولخص خضر أبرز المشكلات التي يواجهها مصدرو الخضار والفواكه بأنها تتمثل بنقص أجهزة السكنر التي لا يوجد سوى واحد في معبر نصيب، وأنه إذا تعطل الجهاز تتأخر البرادات المحملة بالمنتجات لأكثر من ثلاثة أيام ما يعرضها للتلف، وبالتالي نطالب بوجود جهاز احتياط، لافتاً إلى أن الأمر ينطبق على المطار الذي لا يوجد فيه سوى جهاز سكنر واحد وبحجم صغير عرض وارتفاع متر بمتر، وليس مخصصاً لإدخال الطبالة فيه وهو قديم جداً، وفي عطل مستمر، ونطالب أيضاً بإضافة سكنر آخر احتياط لعدم تأخير عمليات التصدير .

ولفت إلى مشكلة قرار السعودية بعدم إدخال البرادات التي يعود تاريخ صنعها إلى أقل من ٢٠٠٤، والتي لا يسمح لها بالدخول إلى أراضيها وأن الأسطول الذي يعود لسورية قديم ومتهالك واقترحنا أن يتم السماح بدخول البرادات الأردنية والسعودية والكويتية الحديثة، مبيناً أنه في السابق أي براد أردني دخل إلى سورية يجب أن يعود حصراً إلى الأردن ونحن صادراتنا للأردن قليلة ولا تقاس بصادراتنا إلى السعودية والكويت، وبالتالي نطلب من وزارة النقل السماح للبرادات السعودية والأردنية التي تدخل إلى سورية بتغيير وجهتها أو مقصدها  مقابل دفع رسوم معينة بحيث يمكن للبرادات الأردنية  مثلاً الرجوع للكويت ولمسقط وللسعودية وقطر بحيث يتم تسهيل عمليات التصدير وزيادة الصادرات بما ينعكس إيجاباً على واردات الدولة وعلى المنتجين بزيادة إنتاجهم نتيجة تحسن عائداتهم.

 ونوه بأن المصدرين يواجهون مشكلة ارتفاع أجور الشحن عبر المطارات لافتاً إلى أن شركة أجنحة الشام سترفع من أسعارها وأن هذا الأمر يؤثر على تنافسية الصادرات السورية في الأسواق الدولية والعربية مثل مصر والأردن إضافة إلى تراجع عائدات الدولة نتيجة تراجع الصادرات، وبالتالي يجب الالتزام بتسعيرة وزارة النقل عن طريق المطار.

الثورة

شارك