أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مساء الجمعة، مهرجان التسوق الشهري “صنع في سوريا” تحت شعار “النصر والتحرير”، وذلك في مدينة الياسمين الرياضية بالبرامكة.
ويستمر المهرجان حتى 15 كانون الأول 2025، وتشارك فيه نحو 80 شركة صناعية محلية من مختلف القطاعات الصناعية النسيجية والهندسية والغذائية والكيميائية.
كسر حلقات الوساطة
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس محمد أيمن المولوي، أن تنظيم المهرجانات أصبح استراتيجية أساسية للغرفة لضمان وصول السلعة من المنتج مباشرة إلى المستهلك بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أن الغرفة تشجع المصنعين المشاركين على البيع بأسعار مماثلة لأسعار البيع لتجار الجملة، لضمان استفادة المستهلك بشكل مباشر.
من جانبه، قال رئيس لجنة المعارض وعضو مجلس إدارة الغرفة، أنس طرابلسي: إن الغرفة تعمل على توسيع رقعة المعارض لتشمل القطاعات الصناعية كافة، مشيراً إلى خطط لإطلاق مهرجانات خارج دمشق وريفها، لتشمل محافظات مثل إدلب واللاذقية.
وشدد طرابلسي على أن الغرفة تعمل أيضاً على سلسلة من المعارض الخارجية لتشجيع المعامل على التصدير والالتفات إلى السوق الخارجية، بهدف إعادة المنتج السوري إلى مكانته التي كان يستحقها قبل عام 2011.



“نصر على غلاء المعيشة”
بدوره، اعتبر عضو مجلس إدارة الغرفة، رضوان عابدين، أن المهرجانات التي تنظمها الغرفة تشكّل دعماً حقيقياً للمواطن وتلبية احتياجاته من المواد الأساسية بأسعار مدعومة، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يمثل “نصراً على غلاء المعيشة”.
وشهد المهرجان منذ لحظة افتتاحه إقبالاًً من المواطنين على المنتجات الغذائية والمنظفات والألبسة.
وأعرب عدد من زوار المهرجان عن ارتياحهم لمستوى الأسعار والعروض المقدمة، مؤكدين أن المهرجان من شأنه أن يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية، داعين إلى الاستمرار بإقامة مثل هذه الفعاليات في مختلف المناطق لتعميم الفائدة على أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
