صعدت أسعار النفط إلى نحو 42 دولارا للبرميل الأربعاء 23 سيبتمبر بعد تقرير قال إن مخزونات الوقود الأميركية تراجعت، لكن زيادة المعروض من النفط الخام وارتفاع عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا الذي يزيد القلق حيال تعثر الطلب حد من المكاسب.
وقال معهد البترول الأميركي إن مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعت بينما زادت مخزونات الخام. وتعلن إدارة معلومات الطاقة البيانات الرسمية للمخزونات في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش.
وبحلول الساعة 1035 بتوقيت غرينتش، زاد خام برنت 23 سنتا أو 0.6% إلى 41.95 دولار للبرميل، بعدما تراجع في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 16 سنتا أو 0.4% إلى 39.96 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن 4% يوم الاثنين، وهو أكبر تراجع في أسبوعين بيد أنهما ارتفعا يوم الثلاثاء.
وتجددت المخاوف حيال الطلب على الوقود مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول من بينها الهند وفرنسا وإسبانيا، بجانب فرض المزيد من القيود في بريطانيا، ذلك في الوقت الذي ربما تدخل المزيد من الإمدادات إلى السوق من ليبيا.
وفي الولايات المتحدة، حيث تخطت حالات الوفاة بسبب المرض 200 ألف، وهو الأعلى في العالم.
وتواجه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تحديا جديدا يتمثل في استهداف لبيبا العضو بالمنظمة والمستثناة من تخفيضات الإنتاج زيادة الإمدادات بعد هدوء في الصراع الدائر بالبلاد.
وكالات