مشروعات حيوية واستثمارات مجدية
تمثل دور مجالس المدن في تحقيق التنمية من خلال تطوير المجالات الاقتصادية والثقافية والبيئية والانتقال بها الى أفضل حال بهذه الكلمات عبر المهندس باسم محمد وحيد الصمل رئيس مجلس مدينة التل بمحافظة ريف دمشق
عن رأيه بعمل مجالس المدن والتي تعمل على تحقيق وتوفير المتطلبات المحلية وتسعى لتكريس مبدأ التشاركية مع المواطن في عملية التنمية والسؤال المطروح هل تعمل المجالس في تحقيق خططها أم هناك ثمة عراقيل تقف في وجه ذلك
ويرى المهندس باسم انه لايمكن تفعيل دور مجالس المدن مالم يتم تطبيق سياسة اللا مركزية وتوسيع صلاحيات المجلس كي يصبح قادرا على تنفيذ متطلبات المواطنين وتنفيذ المشاريع الاستثمارية ويملك ايضا المرونة في القوانين حتى نحقق السرعة في التنفيذ وكسب الوقت, والقانون 107 أعطي لمجالس المدن صلاحية أدارة ممتلكاته فلماذا نهدر الوقت على سبيل المثال في انتظار موافقة المحافظة على قرار ما ممكن االحصول على الموافقة او لاً.
في كلا الحالتين هناك روتين لامبرر له ونقول للمهندس باسل ولكن اعطاء الصلاحية يتطلب ان يكون صاحب المسؤولية على قدر ذلك واجاب بالتأكيد نحن مع الاشراف على العمل والتقييم الذي يعطي كل ذي حق حقه ويتم بذلك الفرز الصحيح بين من يعمل وينجح ومن لايعمل وعندها نحقق الأهداف المرجوة.
وعن الاعمال التي يقوم بها مجلس مدينة التل يقول رئيس المجلس تم في هذا المجال تجهيز اضبارة مشروع سكني وتجاري مؤلف من 10 طوابق ومن المفترض ان تكون جميع الدراسات مكتملة قبل نهاية العام والكلفة التقديرية للبناء على الهيكل 6 مليار ليرة يقابلها 6مليارات للاكساء اضافة الى تجهيز 6كتل طابقية للحرفيين في المنطقة الحرفية بالتل ويقوم مجلس المدينة بشكل دائم بتحسين الخدمات المقدمة سواء من ناحية البنية التحتية وانارة الطرق بالطاقة الشمسية اضافة الى تنفيذ العديد من الحدائق في التل وحرنة وهناك حدائق جاهزة لاستقبال المواطنين,وتم تنفيذ شارع بعرض ٢٠ يطول ١٥٠٠ متر بكلفه تقديريه بلغت ٢٠٠ مليون ليرة سوريه وتم تنفيذها ع كلفه المجتمع المحلي.
ويختم المهندس الصمل حديثه بالقول ان اساس النجاح في العمل يكمن في الاعتماد على فريق عمل مؤهل والممثل اساسا بمجلس المدينة والاستثمار المجدي واعادة دورة المال لعكسها بخدمات من شأنها رفع مستوى الأداء وتحقيق النفع للمواطن والمدينة بان واحد