دعمت مخاوف بشأن استمرار ارتفاع التضخم الطلب على المعدن الأصفر، الذي يعتبر ملاذا آمنا لكن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية حصرت مكاسبه في نطاق ضيق.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1785.01 دولار للأونصة بعد افتتاح الأسواق الأوروبية.
وزادت العقود الأيمركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1786.70 دولار.
وقال فؤاد رزاق زاده المحلل في ثِنك ماركتس “ارتفاع العوائد سلبي على نحو جلي بالنسبة للذهب ولكن في نفس الوقت هناك ضغوط تضخمية متزايدة مع ارتفاع أسعار النفط الخام، مما رفع في المقابل الطلب على الذهب”.
وبلغت عوائد السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في خمسة أشهر.
وقال مسؤولان في الفدرالي الأميركي أمس الأربعاء إن البنك المركزي ينبغي أن يبدأ خفض إجراءاته التحفيزية لكن من السابق لأوانه رفع أسعار الفائدة.
ويعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم لكن خفض التحفيز ورفع أسعار الفائدة يدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع مما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
في الوقت نفسه كان مؤشر الدولار مستقرا بعدما لامس أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة مما دعم جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3% إلى 24.19 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.2% إلى 1048.26 دولار، وانخفض البلاديوم 0.4% إلى 2062.93 دولار.