أكد رئيس “مجلس الوزراء” حسين عرنوس، أن “الحكومة تعمل كل ما بوسعها لتحسين الظروف الحياتية والمعيشية للمواطنين، وأن الأمور في طريقها للتحسن، خاصة مع بداية النصف الثاني من 2022 حيث سيلمس فيه المواطنون تحسناً بالواقع الكهربائي”.
وأضاف عرنوس أن زيادة الرواتب الأخيرة ورفع قيمة التعويضات والترفيعة السنوية التي ستتم مطلع العام المقبل بنسبة 9% هي لدعم العاملين بالدولة، مبيّناً أن الحكومة ستظل تدعم شريحة الموظفين حتى تعيد للوظيفة الحكومية مكانتها.
وجاء كلام رئيس الحكومة خلال تدشين 4 مشاريع خدمية في حماة أمس، بحضور وزيري الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف والإسكان سهيل عبد اللطيف، حسبما أوردته صحيفة “الوطن”.
وأُعيد في آب 2021 تكليف حسين عرنوس بتشكيل حكومة جديدة، بعد مرور عام تقريباً على تعيينه رئيساً للوزراء، وتأكيده حينها على أن “الأزمات في طريقها إلى الحل، وأن الحكومة تعمل بكل طاقتها للتخفيف منها”، داعياً المواطنين إلى “القليل من الصبر“.
وحديثاً، أكد رئيس الحكومة حسين عرنوس أنه سيتم إبعاد نحو 25% من مجمل الشعب السوري إلى خارج الدعم مطلع 2022، لزيادة دعم الشريحة الأكثر هشاشة في المجتمع، وتحسين الرواتب والأجور، حسب كلامه.
وفي 15 كانون الأول 2021 صدرت 3 مراسيم، قضت بزيادة رواتب وأجور العاملين في الدولة بنسبة 30%، وزيادة رواتب المتقاعدين 25%، واحتساب التعويضات على أساس الراتب الحالي بدل الراتب المحدد عام 2013، وأصبح الحد الأدنى للأجور 92,970 ليرة.
وقبلها، صدر مرسومان في تموز 2021 قضى الأول بزيادة الرواتب والأجور للعاملين (مدنيين وعسكريين) بنسبة 50%، وقضى الثاني بزيادة المعاشات التقاعدية للعسكريين والمدنيين 40%، وارتفع الحد الأدنى للأجور 71 ألف ل.س بدل 47 ألف ل.س.
وصدر أيضاً مرسوم برفع التعويض العائلي لموظفي الدولة من 300 إلى 3,500 ل.س عن الزوجة (غير العاملة)، ومن 200 إلى 1,500 ل.س عن الولد الأول، ومن 150 إلى 1,000 ل.س عن الثاني، ومن 100 إلى 750 ل.س عن الولد الثالث شهرياً.
وجاءت زيادة الرواتب عقب رفع أسعار حوامل الطاقة (البنزين والمازوت والغاز والكهرباء) وسعر الخبز والسكر والرز المدعومين بنسب تجاوزت 100%، وكذلك زيادة أسعار جميع أنواع الأدوية بنسبة 60% خلال 2021.
الاقتصادي