وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1832.91 دولار للأونصة وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% أيضاً إلى 1834.30 دولار.
وقال مايكل مكارثي، كبير المسؤولين الاستراتيجيين في تايجر بروكرز في أستراليا “مع إشارة جيروم باول إلى أن ارتفاعات بنسبة بالمئة محتملة فعلا، فقد كان هذا تذكير بالضغط المستمر على أسعار الذهب الناتج عن ارتفاع أسعار الفائدة”.
وسأل عضو في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي باول عما إذا كان الاحتياطي الفدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس مرة واحدة، فقال إنه لن يستبعد مطلقاً أي شيء وإن مسؤولي الفدرالي سيتخذون كل الخطوات اللازمة لاستعادة استقرار الأسعار.
وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم وملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية، مثل الركود.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
واستقر الدولار عند مستويات مرتفعة بعدما تكبد بعض الخسائر في الجلسة السابقة، مما قلص الطلب على الذهب المسعر بالعملة الأميركية بين المشترين من حائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 21.28 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 923.62 دولار في حين استقر البلاديوم عند 1864.18
دولار.