بدأ مئات من السوريين الهجرة إلى “رواندا”، شرق إفريقيا، مؤخراً، بعدما أُغلقت أمامهم معظم بوابات اللجوء والعمل.
ووصل 11 شاباً من أبناء دير الزور إلى رواندا، الثلاثاء، انطلاقاً من مطار بيروت، فيما يستعد العشرات لسلوك الطريق نفسه في حال تأمين تكلفة السفر التي تتراوح بين 600 و 800 دولار أمريكي، بحسب منصة “قصة سوري بالمغترب”.
وحلّت “رواندا” ضمن خيارات المهاجرين السوريين كونها تسمح للسوري بدخول أراضيها بشكلٍ قانوني، على عكس الوجهات الأوروبية والعربية التي تتطلب تأشيرات سفر أو دخولها عن طريق التهريب بمبالغ تصل إلى 25 ألف دولار أمريكي.
وتعتبر “رواندا” من الدول القليلة التي تسمح للمسافرين من أي جنسية دخول البلاد والإقامة بها لمدة 90 يوماً، دون الحاجة إلى تأشيرة سفر، ويستطيع الوافد فيها التقدّم بطلب إقامة حرة أو عمل أو دراسة أو علاج وحتى كلاجئ دون إجراءات معقدة، بحسب إفادات”.
ويحق للمقيم بالدولة الإفريقية غير الساحلية مدة أكثر من 5 سنوات التقدّم للحصول على الجنسية، شرط أن يكون المتقدّم عضواً منتجاً بالمجتمع، يجيد اللغة الرواندية، يجتاز اختبار المواطنة، لديه خلفية عن التاريخ الرواندي، وأن لا يكون لديه أي عقوبة جنائية، إضافةً لبعض الإجراءات الروتينية.
يُشار إلى أن الرواتب الشهرية للعامل العادي في “رواندا” تتراوح بين 300 إلى 500 دولار شهرياً ، أما لحملة الشهادات الجامعية ما بين 800 إلى 1000 دولار شهرياً، بحسب ما نقلته منصة “قصة سوري بالمغترب”، عن سوريين مقيمين هناك.
يُذكر أن “رواندا” تحتل المرتبة التاسعة ضمن البلدان الإفريقية الأكثر أماناً، على الرغم من الحرب الأهلية التي شهدتها مطلع التسعينيات، بحسب موقع “أرقام” المختص بنشر التصنيفات والإحصائيات العالمية.
تلفزيون الخبر