عمالة شركة إسمنت عدرا تعاني من وضع صحي سيء

شخّص مدير عام شركة عدرا لصناعة الاسمنت ومواد البناء المهندس هادي المحمد واقع الصعوبات التي تواجه العمل في الشركة، إذ بيّن لـ”البعث” أن قلة اليد العاملة تتصدر هذه الصعوبات وذلك بسبب التسرب المستمر للخبرات الفنية والإنتاجية، مع العلم أن أغلب اليد العاملة الحالية تعاني من وضع صحي سيىء، ومن تقدم في السن، ما ينعكس سلباً على العملية الإنتاجية والفنية، وقدم الآلات وهي تعتمد على تكنولوجيا قديمة، ما يسبب ارتفاع نسبة استهلاك حوامل الطاقة بما يفوق المعايير المعتمدة، إضافة إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج، والقطع التبديلية ذات المنشأ الخارجي.

واعتبر المحمد أن تطوير وإعادة تأهيل الفرنين الأول والثاني خلال الفترة الأخيرة وإقلاعهما بالعمل أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية في شركة عدرا لصناعة الاسمنت ومواد البناء، كما انعكس في زيادة الطاقة الإنتاجية، حيث بلغ المعدل الوسطي اليومي للإنتاج لكل من الفرنين حوالي 700 طن كلنكر، مشيراً إلى أن الفرن الثالث الذي تبلغ طاقته اليومية حوالي 550 طناً تعمل الشركة على إجراء الصيانات الطارئة له لاستمرار العمل والإنتاج فيه بهدف المحافظة على جاهزية واستمرارية خطوط الإنتاج الثلاثة، واستثمار كافة الطاقات البشرية والمادية لاستمرار عمل الأفران وزيادة طاقتها الإنتاجية.

وعن خطة الشركة المستقبلية وزيادة طاقتها الإنتاجية بيّن مدير الشركة أن لدى الشركة خطة لتطوير وإعادة تأهيل الخط الثالث، حيث بدأت إدارة الشركة باتخاذ إجراءات إعادة تأهيل الخط بهدف زيادة الإنتاج، واستكمال أعمال التطوير للخطوط الإنتاجية الثلاثة.

وأشار المحمد إلى أنه تم مؤخراً تركيب نظام التغذية للأفران، ما ساهم في ضبط إدخالات المواد الأولية مع كمية الفيول المستهلكة، وأدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتخفيض التكاليف، كذلك تسعى إدارة الشركة إلى تركيب توريدات وقبانات لمطحنة المواد الأولية، وأن هناك جهود لدى الجهات الوصائية لإنشاء خط إنتاجي رابع حديث ومتطور تكون طاقته الإنتاجية أكثر من 5000 طن يومياً بهدف تلبية حاجة السوق الزائدة من مادة الاسمنت، خاصة أننا دخلنا مرحلة إعادة الإعمار.

البعث

شارك