عن آليات مواجهة الحصار، وضرورة تحويل التحديات إلى فرص.. الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب:

– كنا نركز على #الاستثمار الكبير، واليوم يجب أن ندعم الاستثمار الصغير، لقدرته الأكبر على حمل #الاقتصاد الوطني، لأنه مرن، وأكثر قدرة على تحمل الضغوطات ومواجهة #الحصار، وأكثر تنوعا، وتوزعا جغرافيا، وأكثر اعتمادا على الموارد المحلية، وكلفه أقل، وتمويله أسهل..

– يجب إعطاء المزايا التفضيلية للصناعات التي تعتمد على الموارد المادية والبشرية، وفي مقدمتها تلك التي تخفف من الحاجة للاستيراد، والتي تدعم القطاع الزراعي باعتباره عماد الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دعم وتصنيع وتسويق المنتجات الريفية والأسرية..

– اليوم في ظروف الحصار كل شيء يصبح استراتيجيا.. المحاصيل التي نسميها محاصيل غير استراتيجية، صحيح لا نحتاجها بشكل يومي كالقمح وغيره، ولكن بالمحصلة هي محاصيل متنوعة، وتسد الكثير من الحاجات الغذائية وأيضا تساعد بخلق فرص عمل، ودعمها يكون من خلال تسويقها ومن خلال دعم الصناعات الغذائية المرتبطة بها وخاصة الصناعات الصغيرة والمحلية والتي يجب أن تكون جزءا من السياسات الزراعية العامة أو البرامج القطاعية..

– التحديات فرص، واستغلال هذه الفرص هو الذي يبني الأمم، فلنسد الثغرات في بنية اقتصادنا ولنزد من اعتمادنا على أنفسنا.. عندها فقط سنحول المحنة إلى منحة..

@syrianpresidency

صباح الخير.. وجمعة مباركة لكل السوريين..

شارك