بتقديم ٤٨٠٠ كمامة ومعقمات وكحول لمشفى ابن النفيس ..غرفة صناعة دمشق تنهي المرحلة الاولى من مبادرتها لدعم القطاع الصحي

أنهت غرفة صناعة دمشق وريفها المرحلة الأولى من مبادرتها التي أطلقتها بجهود من مجلس إدارتها ورئيسها الدكتور سامر الدبس لدعم القطاع الصحي بزيارة لمشفى ابن النفيس حيث قدمت الغرفة للمشفى 4800 كمامة و 85 عبوة سعة 5 ليتر و 23 صندوق× 12عبوة سعة 250 من الجل المعقم الكحولي و 25 صندوق صابون معقم و 10صناديق صابون سائل معقم و 20 صندوق معقم للأرضيات و 20 صندوق معقم ومطهر سعة 500مل.

الدكتور نزار ابراهيم مدير مشفى ابن النفيس الجراحي رحب بمبادرة غرفة صناعة دمشق وريفها التي تمثل تظافر جهود الدولة مع المجتمع المدني والذي هو ضرورة ملحة في مثل هذه الظروف وانتشار الأوبئة وأشار إلى أنه مهما كان هناك توافر للمواد التي تساعد في هذه الظروف تبقى محدودة فنشاط المجتمع الأهلي والصناعي يكون مهم لدعم القطاع الحكومي لتقديم الخدمات الطبية في المشافي والمراكز الصحية للمواطنين.

ونوه الدكتور نزار إلى أن استهلاك المشافي التي تقدم خدمات للمواطنين من المواد العلاجية والوقائية للمرضى وللكوادر الطبية هو استهلاك هائل وخاصة لمرضى فايروس كورونا من أوكسجين إلى الأدوية والمواد الوقائية والخدمات العلاجية وإقامة المرضى والتي تقدم كاملاً بشكل مجاني.
رئيس القطاع الكيميائي أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق أكد أن المبادرة جاءت انطلاقاً من شعور الغرفة تجاه المجتمع المحلي والصعوبات التي يواجهها القطاع الطبي نتيجة انتشار فايروس كورونا والازدياد الكبير في عدد المصابين ونوه الأستاذ أكرم أنه خلال اجتماعه مع لجنة الصابون والمنظفات قررت اللجنة وبطلب من الأخوة الصناعيين تقديم المواد الوقائية لمساعدة ومؤازرة القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية لمواجهة جائحة فايروس كورونا حيث تم في البداية تجميع المساهمات من الأخوة الصناعيين من معقمات كحولية وكافة مواد التنظيف المعقمة و المطهرات للأشخاص والأماكن وبالإضافة للكمامات المجانية لتحديد الكميات التي ستوزع على المشافي في محافظة دمشق ومحافظة ريف دمشق.
وأشار الحلاق إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة شملت عدد من مشافي دمشق (مشفى الأسد الجامعي ومشفى المواساة الجامعي ومشفى دمشق ومشفى ابن النفيس ) و ستكون المرحلة الثانية مخصصة للقطاع الصحي في محافظة ريف دمشق، وكما دائما غرفة صناعة دمشق وريفها تسعى لإطلاق المبادرات الداعمة للمجتمع المحلي والقطاع الصناعي لن تتوانى عن دعم الجيش الأبيض ومؤسساته والوقوف إلى جنب وزارة الصحة ودعمها بكل الوسائل الممكنة و مساهمات القطاع الصناعي والمجتمع المدني.

الثورة

شارك