سورية وقمة مجموعة العشرين سنة 2020

عقدت مجموعة العشرين«G20» قمتها الخامسة عشرة في السعودية رئيسة المجموعة، يومي
21-22/11/2020 وورد في البند /28/ من البيان الختامي أنه يجب التوجه للتخفيف من الأسباب التي أدت إلى الهجرة القسرية، وعلى ضرورة معالجة أسبابها، فهل تسعى دول المجموعة لإثبات صدقيتها ومساعدة سورية في تنفيذ بنود البيان الختامي لمؤتمر عودة المهجرين السوريين الذي عقد في دمشق على مدار يومي 2020/11/12/11/وتنفذ المجموعة شعار قمتها «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»؟. وتعدّ مجموعة العشرين التي تأسست سنة /1999/ والتي انطلقت من مجموعة الدول السبع الصناعية بعد فشلها في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية واضطراب الأسواق المالية سنة 2008، وتضم المجموعة /19/ دولة من أغنى دول العالم ومن مختلف قارات العالم وممثلاً عن الاتحاد الأوروبي،

وتسيطر على /80%/ من قيمة الناتج الإجمالي العالمي، وبلغ ناتج كل من دولها لسنة /2019/ وبتريليونات الدولارات كما يلي«1- الولايات المتحدة بناتج سنوي قدره /21.4/ تريليون دولار, -2-الصين بناتج سنوي قدره /14.1/ تريليون دولار, – 3- اليابان /5.15/ تريليون, – 4- ألمانيا /3.86/ تريليون, – 5- الهند /2.94/ تريليون, -6- بريطانيا /2.74/ تريليون, – 7- فرنسا /2.71/ تريليون, – 8-إيطاليا /1.99/ تريليون, – 9- البرازيل /1.85/ تريليون, -10- كندا /1.73/ تريليون, – 11- روسيا /1.63/ تريليون, –12- كوريا الجنوبية /1.63/ تريليون, – 13- استراليا /1.38/ تريليون, – 14- المكسيك /1.27/ تريليون, – 15- إندونيسيا /1.12/ تريليون, – 16- السعودية /0.779/ تريليون, -17- تركيا /0.744/ تريليون, – 18- الأرجنتين /0.446/ تريليون, – 19- جنوب أفريقيا /0.359/ تريليون, – 20- الاتحاد الأوروبي، ويعيش في دولها /67%/ من سكان العالم وتستحوذ على /75%/ من التجارة العالمية،

وتدعي وحسب وكالة الأنباء الفرنسية بأنها قدمت أكثر من /21/ مليار دولار لمكافحة وباء «كورونا», وضخت أكثر من /11000/ تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي من تداعيات «كورونا»، ويزيد من أهمية المجموعة أنه يحضر اجتماعها السنوي عدد من المنظمات الدولية ومنها:«الأمم المتحدة – صندوق النقد الدولي- البنك الدولي – منظمة التجارة الدولية – منظمة العمل الدولية – مجلس الاستقرار المالي- منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي – منظمة الأغذية والزراعة – منظمة الصحة العالمية». وضمت القمة السنوية الحالية كلاً من:« صندوق النقد العربي- البنك الإسلامي للتنمية – فييتنام بصفتها رئيساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا – جنوب أفريقيا بصفتها رئيساً للاتحاد الأفريقي – الإمارات بصفتها رئيساً لمجلس التعاون الخليجي – رواندا بصفتها رئيساً للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا». ودعيت كل من الأردن وسنغافورة وسويسرا, وتعد إسبانيا ضيفاً دائماً في المجموعة والقمة الحالية عقدت أكثر من /100/ اجتماع لمجموعاتها وهي: «( مجموعة الأعمال (B20), ومجموعة الشباب (Y20), والعمال(L20), والفكر (T20), والمجتمع المدني (C20), والمرأة (W20), والعلوم (S20)، والمجتمع الحضري (U20)» ، وتركز النقاش على «تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وحرية التجارة – تخفيض معدل البطالة – حماية كوكب الأرض – تعزيز التقدم التقني والاقتصاد الرقمي و الاستثمارات – حرية التجارة – معالجة الديون ومراقبة أسواق المال العالمية– الهجرة – تغيرات المناخ – مكافحة الفساد والإرهاب»، فهل تساعد القمة سورية في عودة المهجرين ومكافحة الإرهاب؟.

تشرين

شارك