مهرجان الخيرات (3).. ترويج التجار يصطدم بعدم رضى الزوار!

يُقام مهرجان الخيرات /3/ في مقهى الروضة الأثري بحمص ويضمّ تشكيلة سلعية متنوعة من المواد الغذائية والمنظفات والألبسة والسجاد والشرقيات والتحف بأسعار مخفضة، ويأتي المهرجان الذي يستمر 7 أيام بمشاركة عدة فعاليات ضمن مبادرة الخيرات التي أطلقها مجموعة من رجال وسيدات الأعمال في سورية للوقوف إلى جانب المواطن، وبهدف التدخل الإيجابي الواقعي من قبل جميع الجهات الاقتصادية.

مديرة المهرجان نسرين النحاس أشارت إلى أن هدف المهرجان غير ربحي، وهي المبادرة الثالثة في سورية بعد محافظتي جبلة وطرطوس، ومنها لباقي المحافظات. وأوضحت أن الفكرة انطلقت برعاية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تحت شعار “من المنتج إلى المستهلك” دون وساطة تجارية وبسعر التكلفة، ويضم المهرجان قسماً خاصاً لذوي الشهداء ويحقّ لمن يحمل وثيقة الشرف الحصول على ألبسة مجانية، إضافة إلى تخصيص أقسام مجانية للحرفيين لعرض منتجاتهم.

وأكد مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحمص عماد ندور أن مشاركة المؤسسة تشمل المواد الغذائية والسجاد وبعض المحاصيل الزراعية كالبطاطا والبرتقال والتفاح بأسعار مخفضة، مشيراً إلى الدور الفعّال للسورية للتجارة والمشاركة بكل المهرجانات بالمحافظة.

وأكد المشاركون أن المهرجانات فرصة تسويقية للتعريف بالمنتجات وأنها تباع بفرق 40% عن السوق عبر طرح منتجات بأسعار منافسة ومنتج مضمون، ما يشهد إقبالاً جيداً من قبل المواطنين، كما اعتبر آخرون أن الهدف من المشاركة هو كسر الأسعار لترويج المنتج بشكل أكبر في حمص.

وفي جناح الحرفيين للأشغال التراثية التقليدية، بدت أهمية وضرورة المحافظة على الحرف اليدوية وتطويرها بما ينسجم مع روح التراث، مثل أطباق القش وأشغال الخرز والتطريز والمشغولات اليدوية التي تعزّز استمرارية هذه الحرفة.

وعلى الرغم من الآراء السابقة، كان لبعض زوار المعرض رأي آخر، حيث أبدى عدد منهم عدم رضاه عن المواد المطروحة، مشيراً إلى أن الأسعار في حقيقة الأمر لا تختلف عن أسعار السوق بأكثر من حسم 200 ليرة في أفضل الأحوال، وتمحورت شكواهم حول سرعة نفاد المواد التموينية من جناح السورية للتجارة، مطالبين بزيادة الكميات ورفد الجناح بشكل يلبي الطلب.

البعث

شارك