اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في نحو عامين مع تفاقم الأزمة الأوكرانية

جرى تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في 22 شهرا الثلاثاء 8 مارس حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى توقعات اقتصادية متشائمة لأوروبا، في حين توقفت العملات التي صعدت بفعل الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة بعد ارتفاع استمر لأسابيع.

وأدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى زيادة الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانا، حيث ارتفع الدولار، عملة الاحتياطيات العالمية، بنحو 3% على مدار أسبوعين تقريبا مع تفاقم حدة الأزمة.

واستعاد اليورو قوته خلال اليوم بعد تراجع لخمس جلسات، لكنه لا يزال بالقرب من قاع 1.08060 دولار الذي سجله أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020 عندما عصفت جائحة كوفيد-19 بأوروبا.

واستمرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم الثلاثاء ولكن بوتيرة أبطأ.

وأدت الأزمة إلى ارتفاع شديد في أسعار الطاقة ومخاوف حيال التضخم وإمكانية تضرر الانتعاش الاقتصادي العالمي.

وكان مؤشر الدولار مستقرا إلى حد بعيد خلال اليوم عند 99.146، بينما صعد اليورو 0.2% إلى 1.08795 دولار.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2% إلى 1.31270 دولار بعد أن هبط إلى مستوى متدن جديد، هو الأدنى في 16 شهرا، عند 1.30830 دولار في وقت سابق من جلسة التداول.

وتراجع الين قليلا إلى 115.57 للدولار.

وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي عن أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر والمسجلة أمس الاثنين.

وتراجع الدولار الاسترالي في أحدث التداولات بنسبة ثلث بالمئة إلى 0.72905 دولار، في حين أن استقر نظيره النيوزيلندي إلى حد بعيد عند 0.68290 دولار.

شارك