النفط يحقق مكاسباً للشهر الـ 5 توالياً في أبريل والذهب تحت ضغط عوائد السندات

زخم الأحداث في شهر أبريل نيسان الماضي والتي تخللها تصاعد حرب الروسية في أوكرانيا إضافة لعودة الإغلاقات بالصين لمواجهة فيروس كورونا والتي تزامنت مع مواصلة  أوبك + قرارها لتثبيت حجم الإنتاج انعكست بشكل كبير على أسواق الطاقة والتي شهدت تقلبات كبيرة لتنهي تداولاتها الشهرية محققة  مكاسب للشهر الخامس على التوالي

 

و أنهت العقود الآجلة لخام برنت تداولاتها خلال شهر أبريل نيسان على ارتفاع بنسبة 1.6 % عند 109.34 دولار للبرميل في حين استقر خام غرب تكساس الأمريكي عند 104.69 دولارًا للبرميل.

 

مراقبوا الأسواق توقعوا استمرار  تقلبات سوق النفط  مع احتمال حدوث عمليات إغلاق أكثر انتشارًا وطويلة الأمد في شهر مايو وما بعده  مرجحين بالوقت ذاته أن تتجه أوبك + لزيادة طفيفة أخرى في الإنتاج لشهر يونيو  خلال اجتماعها الذي ستعقده في  الخامس من مايو  أيار الحالي  خاصة وأن إنتاج النفط الروسي قد ينخفض بما يصل إلى 17 %  هذا العام وفقا  لوثيقة لوزارة الاقتصاد الروسية

 

في المقابل أنهى الذهب الأصفر تداولات شهر أبريل نيسان بانخفاض طفيف على خلفية الرهانات على تشديد السياسة الصارمة من قبل البنك الفدرالي الأمريكي حيث سجل تراجعا  بنسبة 0.3٪ إلى 1890.69 دولارًا للأوقية بضغط من عوائد سندات الخزانة الأميركية المرتفعة وذلك قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي

 

التراجعات طالت أيضا بقية المعادن حيث انخفضت الفضة 0.4 بالمئة إلى 22.66 دولارًا للأوقية ، كذلك البلاتين 0.2 بالمئة إلى 929.51 دولارًا ، وأنهى البلاديوم تداولات شهر أبريل على تراجعات بنسبة  1.7 بالمئة إلى 2281.99 دولارًا يأمل المستثمرون أن يعوض شهر مايو أيار الحالي الخسائر التي تكبدها قطاع المعادن خاصة الذهب باعتباره ملاذا آمنا  في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية

شارك