تصريحات مسؤولي الفدرالي الأميركي تدعم الدولار والإسترليني يترقب رفع الفائدة

احتفظ الدولار بالمكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة مقابل العملات الرئيسية الأخرى الخميس 4 أغسطس آب، إذ عززت تصريحات لمسؤولي الاحتياطي الفدرالي عزم البنك المركزي الأميركي على التصدي لأعلى معدل تضخم منذ عقود برفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

وفي غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 1995، مع ارتفاع الجنيه الإسترليني قبل قرار سعر الفائدة المنتظر الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش.

وواصل مسؤولو الفدرالي الأميركي تعليقاتهم المقاومة للتصور القائل بأن أسعار الفائدة الأميركية قريبة من الذروة، وهذا ما دعم الدولار.

وأعربت رئيسة الفدرالي الأميركي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، ورئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس، نيل كاشكاري، الليلة الماضية عن عزمهما على كبح التضخم المرتفع.

وأشار مسؤولو مجلس الاحتياطي بشكل موحد إلى أنهم ما زالوا مصممين على رفع أسعار الفائدة إلى أن يظهر دليل قوي على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض صوب هدف المجلس البالغ 2%.

وارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنحو 0.2% إلى 134.15 ين، وتراجع قليلاً مقابل اليورو، حيث تم تداوله عند 1.0176 دولار .

وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، 106.34، ليتماسك فوق أدنى مستوى في شهر سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وارتفع مؤشر العملة الأمريكية حوالي 0.4% هذا الأسبوع، بعد تراجعه في الأسبوعين الماضيين.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز اليوم الخميس أن قوة الدولار لم تبلغ ذروتها بعد.

ووجد الاستطلاع أن 70% من المشاركين يعتقدون أن الدولار لم يصل بعد إلى الذروة في هذه الدورة، حتى بعد أن وصل مؤشره إلى أعلى مستوى له في عقدين في يوليو تموز.

وزاد الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.2172 دولار. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.75%، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2008.

ولم يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة منذ أن أصبح مستقلاً في عام 1997.

وزاد الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.6968 دولار، بعد أن ارتفع 0.5% تقريبا في اليوم السابق.

وزادت عملة بتكوين المشفرة بنسبة 0.6% إلى 22975 دولاراً.

شارك