في الجلسة الختامية لمجلس محافظة دمشق: مطالب بإقالة مدير المحروقات لتقصيره وضبط الأسعار ومنع الاحتكار

طالب أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الختامية للمجلس التي عقدت اليوم برئاسة المهندس إياد الشمعة رئيس المجلس بإقالة مدير المحروقات لتقصيره مشيراً إلى أنه من المعيب أن يدخل الشتاء ولم تنفذ خطة توزيع المازوت كاملة إضافة إلى عدم تنفيذ وعده بتسليم أسطوانات الغاز كل 60 يوماً ما أثار حفيظة أحد الأعضاء وطالب بتقديم ما يثبت تقصير مدير المحروقات قبل المطالبة بإقالته.

كما دعا أعضاء المجلس إلى التركيز على إيجاد حلّ لارتفاع الأسعار المتفاقمة يوماً بعد يوم وضرورة مراقبة الأوزان وخاصة لمادة الخبز التي يتم التلاعب بها من قبل بعض الأفران، فهناك تفاوت بين فرن وآخر، ومنع الاتجار بمادة الخبز من قبل بعض ضعاف النفوس، كما طالب زياد قدور عضو مجلس المحافظة بتقليص المدة الزمنية لاستلام أسطوانة الغاز مع مراعاة عدد أفراد الأسرة عند التوزيع، ولفت جلال قصص عضو المجلس إلى أن فصل الشتاء بدأ ولم تنفذ خطة عملية توزيع مازوت التدفئة ، كما دعا إلى ملاحقة بعض الأشخاص الذين يبيعون الأكفان بأسعار عالية على باب مكتب دفن الموتى مستغلين حزن ذوي الموتى ولهفتهم لإنجاز معاملة الدفن بسرعة وطباعة النعوات، كما طالب بمكافحة الكلاب الشاردة بغير طريقة السم لأن القطط تتناوله أيضاً.

بدوره جورج القسيس عضو لجنة المحروقات أشار إلى أن نسبة التوزيع وصلت إلى 42% وحتى نهاية اليوم ستصل إلى 52% لافتاً إلى عدم توافر المادة بشكل كافٍ، بدورها أشارت الدكتورة رنيم القاطع عضو مجلس محافظة إلى أن الكلاب المصابة بالسعار لا تتناول أي طعام أو شراب أي إن هناك أرواحاً بريئة تزهق ويجب مراعاة ذلك ولفتت إلى ضرورة تشكيل فريق جوال لتكامل لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على إنجاز معاملاتهم المتعلقة بالبطاقة الذكية كما تمت المطالبة بزيادة عدد مراكز تكامل وزيادة عدد الموظفين فيها لما تشهده المراكز من ازدحام كبير .

وتناولت طروحات أعضاء المجلس ضرورة المراقبة الصحية لمحال الشاورما، فقد وصل وزن سيخ الشاورما إلى 100 كيلو علماً أن الوزن المعتمد هو 50 كيلو فقط، محمد طارق الشعار عضو مجلس أشار إلى تفاوت جودة رغيف الخبز بين فرن وآخر، و تساءل أحد الأعضاء عن آلية التوزيع لمادة المازوت، ولماذا لا يتم التقيد بدور التسجيل.

وتساءل وضاح عيسى عضو مجلس: أين شعار «السورية للتجارة» بالتدخل الإيجابي مما نراه على الواقع متمنياً أن نلمس فعلاً تدخلاً إيجابياً ولماذا تحرم مناطق السكن العشوائي من تراخيص لإحداث رياض أطفال أو أي فعاليات تربوية واجتماعية نتيجة عدم توافر الشروط لكونها عشوائية.

وفي معرض رده على مداخلات أعضاء المجلس أشار مدير المحروقات المهندس أيمن الحسن إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة وصلت إلى 42% وبلغ عدد الطلبات المقدمة 502240 طلباً، وبلغ عدد الطلبات المنفذة منها 2583 طلباً وهناك قيد التنفيذ 12130 طلباً، أي تتمة التعبئة بمعدل خمسة طلبات يومياً أي ما يعادل 24000 ليتر إضافة إلى تنفيذ 25 طلباً يوم الجمعة . وعن رفع الكمية من 50 لتيراً إلى 100 ليتر أشار إلى أن هذا ليس من صلاحيات مدير المحروقات وهذا يتعلق باستراتيجية الحكومة، لافتاً إلى أنه يتم توزيع المازوت للأفران بمعدل 100% ولأفران السمون والكعك بمعدل 50%-75% منوهاً بأنه تتم مراقبة محطات الوقود ومخالفة المحطات المخالفة مؤكداً عدم شرعنة السوق السوداء.

من جهته أشار عمار حافية ممثل نقابة الأطباء إلى أن تسعيرة المشافي الخاصة وأجور الأطباء تحدد من قبل وزارة الصحة لافتاً إلى وجود لجان حالياً في وزارة الصحة تدرس تعديل تسعيرة الأطباء مع مراعاة الاختصاص والخبرة وسيتم اعتماد مبدأ الوحدات أي إن المعاينة تضم أربع وحدات وسعر الوحدة 800 ليرة.

مدير مؤسسة المياه عصام الطباع أشار إلى أن الحي الشرقي في معضمية الشام يتم تزويده من دمشق لكون الآبار هناك تعرضت للسرقة وتؤمن المعضمية من خلال المصادر الرئيسة بدمشق مرتين في الأسبوع بمقدار 3000 مكعب، طارق كنوزي رئيس دائرة جهاز مكافحه الأمراض أشار إلى أن مكافحة الكلاب الشاردة تتم بطريقة السم لأن إطلاق النار عليها يسبب إزعاجاً للناس، وهناك صعوبة في الحصول على الموافقات، رباح عثمان مدير المهن والرخص في المحافظة أشار إلى أنه تتم متابعة موضوع المحال غير المرخصة وذلك بناء على شكاوى المواطنين.

بدوره فراس إبراهيم مدير مكتب دفن الموتى أشار إلى أنه تتم ملاحقة الأشخاص الموجودين أمام المكتب وهم يقدمون فقط خدمات تأمين القهوة وحجز صالات العزاء.

تشرين

شارك