هذا وتفقد وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني يرافقه محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، أعمال تحضير مواقع الأجنحة للفعاليات المشاركة في المعرض، وأكدا على تأهيل وصيانة أجهزة الإنارة والأرصفة والمساحات الخضراء وزراعة نباتات الزينة والورود وتنظيف وتجميل البيئة المحيطة بالأجنحة، إضافة إلى صيانة الألعاب والمقاعد والطاولات.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير السياحة في المحافظة ماجد عز الدين أن عدد الشركات الخارجية المشاركة في المعرض وصل إلى 17 مشاركة من 9 دول عربية وأجنبية شملت «الصين وهولندا وكوبا والعراق ولبنان ومصر والجزائر والبحرين»، منوهاً بالتوسع بالمشاركات المحلية والخارجية عن العام الماضي.
ولفت إلى وجود الشركات المنتجة والمستوردة للنباتات والأزهار والشركات المهتمة بالمنتجات الطبية وشركات مستلزمات تربية النباتات وتنسيق الحدائق، بحيث يصل عددهم إلى «50» مشارك في حديقة تشرين والتي تعتبر الحديقة الأكبر بمساحة 334 ألف م2، علماً أن المساحة المخصصة للعرض ضمن الحديقة بحدود 5000م2.
وأكد عز الدين أن الوردة الدمشقية تعتبر شعاراً للمعرض، منوهاً بمشاركة مربي النحل ومنتجي العسل ومنتجات خلية النحل ومستلزماتها، إضافة إلى الأعمال الحرفية المهنية ومشاريع الأعمال اليدوية المنزلية، والجمعيات الأهلية وذوي الاحتياجات الخاصة، على أن تستضيف وزارة السياحة الوفد الخارجي المشارك طيلة فترة المعرض بشكل مجاني، مع استضافة أصحاب المشاتل ومربي النباتات من خارج محافظة دمشق وريفها طيلة فترة المعرض.
ولفت عز الدين إلى أن مواعيد الزيارة من الخامسة عصراً وحتى الحادية عشرة والنصف مساء من كل يوم، على حين قدر سعر بطاقة الدخول بـ«1000» ليرة، وللأطفال دون 12 سنة مجاناً.
وبحسب مدير السياحة بدمشق يترافق المعرض مع عدة فعاليات ثقافية وترفيهية بالتعاون مع وزارة الثقافة في الهواء الطلق مثل النشاطات والمسرحيات والأعمال الفنية للأطفال والشباب والعائلة، إضافة إلى الحفلات الفنية والموسيقا وعدد من المسرحيات والعروض الفلكلورية، والأعمال الفنية، ناهيك عن وجود سينما الهواء الطلق، والكتب المتنوعة، وشارع الأكل، والألعاب الترفيهية للأطفال.
من جانبه أكد مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور لـ«الوطن» أنه من المتوقع أن يصدر قرار عن محافظ دمشق بإغلاق الحديقة قبيل أسبوع من انطلاق المعرض «كما جرت العادة»، وذلك لاستكمال جميع التحضيرات والقيام بأعمال الصيانة الكاملة من كوادر المحافظة ومديرية الحدائق، علماً أن هناك تجهيزات مقررة مع دخول عدد من الآليات ووضع الأجنحة اللازمة والمعدات، ما يتطلب إغلاق الحديقة حفاظاً على سلامة المرتادين.
ولفت فرفور إلى القيام بأعمال صيانة مرافق عامة للمقاعد والحمامات وألعاب الأطفال والممرات، مع الاهتمام هذا العام بموضوع الإنارة وواقع النباتات ومختلف الأعمال الحدائقية وأعمال النظافة، علماً أن مديرية الحدائق تشارك بجناح خاص، وسط تنسيق بين مختلف المديريات المعنية لاستكمال كل التحضيرات لانطلاق المعرض.