التحول الرقمي في قطاع التعليم السياحي والفندقي … واعتماد التقانة لتبسيط الإجراءات ومعالجة التراخيص السياحية

ضمن إطار مشروع التحول الرقمي واستخدام التقانات الحديثة في المنشآت التعليمية والتدريبية السياحية ورشة عمل تمهيدية لإطلاق المنصة الالكترونية الخاصة بالهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي والاعتماد على التقانة في تبسيط الإجراءات وتفعيل المراسلات الالكترونية ومعالجة التراخيص السياحية، برئاسة وزير السياحة م. محمد رامي رضوان مرتيني وحضور معاوني الوزير م.غياث الفراح وم. نضال ماشفج ومدير الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي م.مسلم الناعم، مدير الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع السياحية م. مهنا سكيكر، المدراء المركزيين، مدراء السياحة في المحافظات وعدد من أصحاب المكاتب السياحية والمراكز الخاصة.

أكد وزير السياحة على أن توجهات الحكومة بكل مؤسساتها وإداراتها وشركاتها لتبسيط الإجراءات بدءا من الإدارة المركزية وصولا إلى الإدارات الفرعية وأقسامها في المحافظات، مؤكدا على أن الأتمتة والتحول الرقمي هما الوسيلة الأساسية لتحقيق هدف الوصول إلى اللامركزية الإدارية ونقل السلطات من الإدارات المركزية في الوزارات والجهات العامة، إلى الوحدات الإدارية المنتخبة في المحافظات بهدف تقديم أفضل الخدمات للإخوة المواطنين.

وقد قدم خلال الورشة م. مسلم الناعم شرحا حول آلية تنظيم الجولات على مراكز التدريب السياحي والفندقي الخاصة وتقييمها، كما قدم عدد من المدراء المركزيين طروحات عدة حول آلية التصنيف والترخيص السياحي وإلغاء الترخيص وفق القانون /23/ لعام 2022 وتطبيق القانون وتعليماته التنفيذية وآلية معالجة واقع المشاريع السياحية المتوقفة أو المتضررة أو المتعثرة المرخصة والعائدة للقطاع الخاص بالإضافة إلى آلية تنظيم الجولات على مواقع العمل السياحي المرخصة وتقييمها ومعالجة واقعها.

بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات المتعلقة بالخدمات التي تقدم من قبل الوزارة من حيث (تجهيز الموقع B.O.T، إعداد دفتر الشروط، الإعلان عن المواقع الاستثمارية)، وآلية تفعيل عملية المراسلات الإلكترونية واعتمادها من خلال استخدام البريد والمراسلات الداخلية والخارجية و البرنامج الزمني لتبسيط هذه الإجراءات وفق رؤية تتوائم مع المشروع الوطني للإصلاح الإداري.

إلى جانب نظام الأتمتة والربط بين الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي ومنشآتها التعليمية وسوق العمل ومنصة التعليم الإلكتروني التفاعلية.

شارك