في العاصمة 8 ساعات قطع مقابل ساعة وصل كهرباء … محافظ دمشق : الأولوية لـ«مازوت التدفئة» والتوزيع بالطاقة القصوى.. وإضافة كميات من خارج الخطة

تفاقم واقع التقنين الكهربائي في العاصمة دمشق حتى تجاوز القطع الكهربائي الـ8 ساعات يومياً مقابل أقل من ساعة وصل، مع وجود تفاوت واضح بين منطقة وأخرى، وسط تأثيرات في واقع ضخ المياه أيضاً للعديد من المناطق وخاصة المرتفعة.
وقال أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق لـ«الوطن»: أعلمنا من مديرية كهرباء دمشق بأن ازدياد ساعات التقنين بدمشق يعود لانخفاض كميات الكهرباء المولدة الواردة، ولاسيما أن زيادة ساعات التغذية مرتبطة بكميات الطاقة الواردة.
وشدد عضو المجلس على ضرورة عدالة التقنين في مختلف المناطق، مضيفاً: وعدنا بتحسن واقع التقنين اعتبارا من اليوم، علماً أن واقع الكهرباء مرتبط دائماً بالتوريدات، وعند نقصها تزيد ساعات التقنين، مضيفاً: نأمل زيادة التوريدات لينعكس على واقع التغذية.
ولفت إلى وجود مشكلة بتضارب التغذية الكهربائية مع ساعات ضخ المياه، ولاسيما للطوابق العليا والمناطق المرتفعة.
وعلى نحو متصل، وجه محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أن الأولوية في توزيع مواد المحروقات لـ«مازوت التدفئة» على أن يكون التوزيع ضمن الطاقة القصوى.
وبيّن المحافظ لـ«الوطن» أن نسبة مخصصات مازوت التدفئة تصل إلى 30 بالمئة من إجمالي حصة العاصمة من المادة التي توزع على مختلف القطاعات كالنقل والمشافي والمدارس.. الخ، إضافة إلى الكميات التي تصل المحافظة من خارج الخطة.
وأكد كريشاتي ورود 400 ألف لتر مازوت من خارج الخطة تم تحويلها بالكامل لتوزع للمواطنين يوم الجمعة، مع استمرار عملية التوزيع بوتيرة تدريجية متسارعة.
هذا وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية في محافظة دمشق نديم دحدل لـ«الوطن» أنه تم القيام بجولة على مختلف المدارس لرصد واقع تزودها بمادة المحروقات ومتابعة واقع الشعب الصفية مع استكمال بعض الإصلاحات البسيطة، منوهاً بالعمل على استكمال التوزيع لمختلف المدارس المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة.
وبيّن دحدل أن 70 بالمئة من مدارس دمشق حصلت على الدفعة الأولى من المازوت، وهناك متابعة مباشرة وسريعة لتأمين المادة لجميع المدارس بدمشق،
وحسب عضو المكتب التنفيذي فإن حصة كل مدرسة تكون وفق أعداد الطلاب والصفوف الدرسية فيها، مؤكداً أن الحد الأدنى لكل مدرسة هي 700 لتر مازوت (الدفعة الأولى) وتصل إلى الـ1100 لتر.
الوطن
شارك