لهذه الأسباب تراجع إنتاج الحمضيات في سوريا 25% هذا العام

كشف مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة سهيل حمدان، وجود تراجع في الإنتاج هذا العام بنسبة وصلت إلى 25%، معلناً أن تقديرات الإنتاج هذا العام بلغت 800 ألف طن، في حين أن متوسط الإنتاج السنوي كان 1150 مليون طن.

وبرر حمدان سبب انخفاض الإنتاج بتأثير العوامل الجوية الحاصلة والرياح هذا العام وتحديداً في أيار، ما تسبب في تساقط الأزهار قبل نضوجها، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الوطن”.

وأوضح أن “أبو صرة” كان أكثر المتضررين من انخفاض الإنتاج، مؤكداً انخفاضه بمعدل 50% من الكميات الإجمالية، وخاصة أن إنتاجه كبير جداً.

في حين بين حمدان أن السوق المحلية لا تستهلك سوى 500 ألف طن في الظروف المثالية، مشيراً إلى أن الفائض يتجاوز 300 ألف طن وسط وجود قوة شرائية ضعيفة، علماً أن كميات الفائض تصدر إلى العراق وروسيا، والطموح أكبر للتصدير إلى دول أخرى ما يحقق قيمة مضافة، ولاسيما أن منتج الحمضيات مطلوب ومواصفاته جيدة وينضج قبل مصر وتركيا وهذا من نقاط القوة.

وفيما يخص فارق سعر الحمضيات ما بعد القطاف والذي يصل إلى 200% بين سعر عند المزارع والمستهلك، اعتبر حمدان أن مرده إلى سعر العبوات وأجور النقل والعمالة وسوق الهال، خاصةً أن سعر بعض العبوات يصل إلى 600 ليرة سورية، الأمر الذي يؤثر في التسويق المحلي ما بعد القطاف.

وفي وقت سابق، أوضح حمدان أنه لا يجب أن تتأثر أسعار الحمضيات بشكل كبير في الأسواق بسبب الحرائق، لأن الضرر قليل جداً مقارنةً بإنتاج المحافظتين، مشيراً إلى أن نسب الأضرار في أشجار الحمضيات (0.4% في محافظة طرطوس، و1.3% في محافظة اللاذقية)، من أصل أشجار الحمضيات الموجودة في كل محافظة.

وكان وزير الزراعة محمد حسان قطنا أكد أن التصدير لن يتوقف وأنه سيتم تصدير الكميات المتبقية بعد تخصيص الكميات التي سيتم تسويقها داخلياً.

شارك