فتح 20 ألف حساب مصرفي خاص بالدفع الإلكتروني

كشف مصدر في مصرف سورية المركزي عن فتح 20 ألف حساب خاص بالدفع الإلكتروني بناء على تعميم وجهه مصرف سورية المركزي للمصارف العاملة في وقت سابق.

حيث طلب المركزي من المصارف العاملة بفتح حسابات للزبائن بإجراءات مبسطة (Mini KYC) عبر المواقع الإلكترونية (موقع المصرف- مركز خدمة المواطن الإلكتروني) أو من خلال المنافذ المعتمدة (مراكز مؤسسة البريد- مراكز شركات الخليوي) لاستخدامها في الاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية المقدمة، حيث يمكن تغذية هذه الحسابات من خلال المنافذ المذكورة أعلاه، وبسقوف محددة بخمسة ملايين ليرة سورية، من دون الحاجة للحضور شخصياً إلى المصرف، وفي حالة رغبة الزبون باستخدام هذه الحسابات بالتعاملات المصرفية التقليدية فإنه يجب عليه الحضور إلى المصرف مرة واحدة على الأقل.

وتأتي هذه الحسابات ضمن حزمة الإجراءات التي يعمل عليها مصرف سورية المركزي للتوسع في تطبيقات الدفع الإلكتروني وتشجيع تقديم الخدمات عبر قنوات الدفع الإلكتروني، حيث عمل المصرف في هذا الإطار على تحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار المصرفية الخاصة بحصيلة مبيعات أجهزة نقاط البيع المنفذة إلكترونياً والمحددة بشكل منفصل عن بقية الحسابات المصرفية للتجار المذكورين.

وبيّن المركزي أن فتح هذه السقوف جاء استجابة للطلبات الواردة إلى المصرف المركزي بخصوص رفع سقف السحب النقدي اليومي من حسابات التجار المتقدمين لخدمة نقاط البيع المخصصة لهذه الخدمة وبهدف التشجيع على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني عن طريق أجهزة نقاط البيع.

وقد صرح مدير في القطاع المصرفي بأنه بدأ تنفيذ هذه الخدمة في بعض المصارف الخاصة للتجار الراغبين في التعامل مع هذه الخدمة، على أن يدخل المصرفان التجاري والعقاري على خط هذه الخدمة مع بداية العام الجاري وبعدها تدخل جميع المصارف بشكل تدريجي.

وبين أن المقصود من هذا الإجراء هو أن التاجر الذي يحصل قيم مبيعاته عن طريق تحويل هذه القيم إلى حسابه المصرفي عبر استخدام نقطة البيع المفعلة لديه يمكنه سحب قيم هذه المبيعات التي دخلت إلى حسابه نقداً من المصرف.

وأشار إلى أن هناك شركتين للدفع الإلكتروني تعملان حالياً على تأمين هذه الخدمة لدى التجار والربط الشبكي وتفعيل هذه النقاط لدى المصارف.

وتوقع أن يكون هناك توسع في انتشار وتطبيق هذه الخدمة خلال المرحلة المقبلة وخاصة الفعاليات الخدمية والتجارية الحيوية مثل المولات والأسواق الرئيسية وانسحاب ذلك تباعاً على بقية الفعاليات التجارية مثل صالات ومراكز السورية للتجارة وغيرها.

الوطن

شارك