عراقيل بوجه الصناعيين في ريف دمشق

مازالت العراقيل تثقل كاهل الصناعيين والحرفيين وتضعف إنتاجهم، ولاسيما في ريف دمشق، إذ أشار صناعيون إلى مشكلات تواجه عملهم، كصعوبة تأمين المواد الأولية، وتذبذب الأسعار الذي أدّى إلى انعكاسات سلبية، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وصعوبة تأمين الطاقة البديلة لارتفاع الأسعار، إضافة إلى معاناتهم بتأمين اليد العاملة وخاصة الفنية، نظراً لارتفاع الأجور وتسرّب العاملين والسفر.

هذا الصعوبات برمتها لم يخفها مدير المناطق الصناعية في المحافظة المهندس أسعد خلوف، مؤكداً على كلّ ما ذكره الصناعيون، إضافة إلى رحلة متاعبهم مع تأمين المحروقات وغيرها من مستلزمات عملهم.

وبين خلوف المديرية وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تسعى جاهدة لتحقيق العديد من الأهداف التي تؤدي للنهوض بواقع الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج، ولاسيما أن هناك توسعة بإحداث مناطق صناعية لتشمل كافة مناطق المحافظة، في وقت أكد فيه وجود عراقيل تواجه إحداث المناطق الصناعية المزمع الإعلان عنها والملحوظة على المخططات التنظيمية لجهة أنها تقع على أراضٍ خاصة لا يمكن استملاكها لكلفتها الكبيرة، مقترحاً إيجاد أراضٍ بديلة عن الاستملاك للمباشرة ببناء مناطق جديدة، حسب خطة المديرية التوسعية.

والجديرُ بالذكر أن المحافظة أحدثت مناطق صناعية وحرفية في عدد من مناطقها، وهي حران العواميد، أشرفية صحنايا، الرحيبة، معضمية القلمون، دير عطية، حفير التحتا، خربة الشياب، والبدء بنقل الحرفيين إليها، وهناك خطة توسعية لمناطق النبك ويبرود، ودراسة لمشروع منطقة حرفية خاصة بتشكيل المعادن على نفقة الحرفيين، علماً أن نقل الصناعيين والحرفيين من التجمعات السكانية يجب أن يترافق مع تشييد المزيد من المناطق الصناعية المصغرة، حسب كلام خلوف.

البعث

شارك