اطلب «السياحة» من الصين… أهم مصدر سياح بالعالم … بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات معرض بكين الدولي للسياحة في دورته 18

انطلقت فعاليات معرض بكين الدولي للسياحة بمشاركة 13 دولة من بينها سورية ممثلة بوزارة السياحة، و7 مؤسسات سورية لتنظيم الرحلات.

ويأتي هذا المعرض لأول مرة في دورته 18 بعد انقطاع منذ بدء انتشار وباء كورونا منذ ثلاث سنوات بـ500 مشاركة مع نحو 2000 عارض، إذ حضر المعرض العديد من الشركات المختصة في مجال السياحة والسفر في جمهورية الصين الشعبية كمشاركين أو زوار.

مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة زياد البلخي أكد لـ«الوطن» عقد لقاءات بين الشركات المختصة في قطاع السياحة والسفر الصينية مع مؤسسات تنظيم الرحلات السورية حيث أبدوا الاهتمام الملحوظ بسورية كوجهة سفر منافسة.

البلخي نوه بأهمية وجود المكاتب السورية في المعرض، وبأنه أعطى فرصة لإجراء اتفاقات مع وكلاء السفر في الصين لاستقدام سياح ووضع سورية على لائحة المقاصد السياحية التي تخدمها الشركات الصينية.

ولفت البلخي إلى زيارة العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة الصينية والعالمية للجناح السوري، مبدين اهتماماً بوجود سورية وعودتها إلى لائحة المقاصد السياحية العالمية.

ونوه مدير الجودة والرقابة السياحية بإبراز الجانب السوري في العديد من اللقاءات بأهمية العلاقات التاريخية السورية والصينية والارتباط الحضاري بين ثقافتي البلدين حيث كانت سورية أحد أهم المعابر التي يمر بها طريق الحرير الذي يبدأ في الصين والذي يعتبره الصينيون هديتهم للحضارة الإنسانية.

وأضاف: كما تمت الإشارة إلى تنوع المنتج السياحي السوري والأهمية التاريخية والطبيعية للمواقع السياحية السورية وما يمكن أن تقدمه للسياحة القادمة من الصين، وأن سورية عادت إلى لائحة المقاصد العالمية، ووجود الجناح السوري في المعرض هو خير برهان على أن سورية مستعدة لاستقبال ضيوفها وتقديم أفضل الخدمات السياحية لهم، ناهيك عما تمتلكه سورية من الكثير من المقومات السياحية التي تجذب السائح من المواقع الأثرية التي تتميز بتنوعها وأهميتها والمطبخ السوري الغني والذي بدأ يأخذ انتشاره العالمي كعلامة فارقة.

يذكر أن جمهورية الصين الشعبية تعتبر المصدر الأول للسياح في العالم، حيث قدر ازدياد عدد السياح الصينيين للخارج من 4.5 ملايين مسافر في عام 2000 إلى 150 مليوناً في عام 2018، وفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

شارك