وزير السياحة : 150 ألف شاب وشابة يعملون في منشآت القطاع السياحي ونسبة متواضعة منهم مسجلة لدى التأمينات
وقعت وزارتا السياحة والشؤون الاجتماعية والعمل محضر اجتماع بهدف الإشراف المشترك وضبط آليات انتساب العاملين في المنشآت السياحية إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية وفروعها في المحافظات.
وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني أكد لـ«الوطن» أهمية الاتفاق بما يخص تسجيل العمالة في قطاع السياحة، لما في ذلك من حماية لحقوق العاملين وتحصين لرب العمل من أي حوادث.
وأشار إلى وجود تباين بين عدد العاملين في القطاع السياحي والمسجلين لدى مديريات الشؤون الاجتماعية، كاشفاً عن وجود ما يزيد على 180 ألف شاب وشابة يعملون في منشآت القطاع السياحي، نسبة متواضعة فقط مسجلة لدى التأمينات الاجتماعية.
وأوضح أن الاتفاق وضع توصيف للمهن والوظائف في المنشآت السياحية بمختلف أنواعها، (مطاعم، فنادق، مكاتب…)، كما أنه يأتي تطبيقاً للقانون 23 الذي يتضمن إلزام المنشآت السياحية، بتعيين طلاب وخريجي مؤسسات التعليم والتدريب السياحي والفندقي.
مرتيني أكد استعداد الوزارة بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية والعمل لعقد ملتقى فرص العمل، على أن يتم هذا العام في محافظتي دمشق وحلب، لافتاً إلى رغبة الوزارة بتوسيع مظلة المشاركة لتشمل قطاع التأمين والمصارف في الملتقى، والمنشآت التابعة لوزارة الصناعة.
من جهته وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد أكد خلال الاجتماع ضرورة تعزيز الرؤية المشتركة والعمل بين الوزارتين من خلال شراكة فاعلة والاستفادة من الخبرات الموجودة لمواجهة التحديات التي تواجه العمل.
ولفت إلى توسيع مشاركة القطاعات الاقتصادية في ملتقى فرص العمل القادم ليشمل شركات التأمين والمصارف والمنشآت الصناعية والحرفية، والتشبيك بين المعاهد السياحية ومراكز تمكين الشباب لردم الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل.