نصف مليون متقاعد يتقاضون رواتبهم من مؤسسة البريد وفروعها

أكد المهندس حيان مقصود مدير عام المؤسسة السورية للبريد أن المؤسسة تسعى بكافة إمكاناتها لتلبية كل مايحتاجه المواطن من خدمات تلبي حاجاته الشخصية والوظيفية كورقة (غير محكوم) وورقة (غير موظف ) والراتب التقاعدي لمن يقبضه عبر المؤسسة العامة للتأمينات وغيرها، مشيراً إلى أن هناك نصف مليون متقاعد باتوا يتقاضون رواتبهم من مؤسسة البريد ومكاتبها بالمحافظات وذلك بالاتفاق بين المؤسسة ومؤسسة التأمين وهذا الأمر يسهل على المواطنين الكثير من المعاناة والتنقل والإرباك ، وسهولة القبض من دون تأخير.

وذكر مقصود انه تم خلال هذا العام تطوير وتحديث التجهيزات الشبكية في مركز المعلومات الرئيسي في الإدارة المركزية إضافةً إلى تطوير وتحديث فروع البريد والمكاتب في المحافظات شبكياً وحاسوبياً وبذل كل الجهود لاستكمال مشروع أتمتة أعمال وخدمات المؤسسة السورية للبريد، وتم الاعتماد على الطاقات المتجددة في فرع بريد حمص وبريد ريف دمشق بشكل كامل.

وأوضح مقصود أن عدد بطاقات رأس السنة الحالية بلغ 800 ألف بطاقة وسعر البطاقة 8000 ليرة، مشيراً إلى أن هناك لجنة عليا تنسق بين مؤسسة البريد والمؤسسة العامة للمعارض وتقرر عدد الإصدارات القادمة وسعرها بالإضافة لدراسة حاجة السوق بدقة وتوازن، مؤكداً أن ما يهم المؤسستين هو إيرادات هذه الخدمة التي لا تحتمل المجازفة بسبب عمل اليانصيب الحساس وتأثره بما حوله من ظروف، منوهاً إلى أن المحافظات التي تنشط فيها حركة بيع بطاقات اليانصيب هي : دمشق، طرطوس، اللاذقية،حمص وحلب.

وحول ظاهرة تقاضي بعض معتمدي اليانصيب أسعاراً أعلى من السعر المحدد بين مقصود انه في كل عام توجه المؤسسة تعميماً لجميع المعتمدين أنه إذا ثبت بالدليل على المعتمد تقاضي ربح أكثر من السعر المحدد له سيعاقب بإلغاء رخصته، كما إن مراقبة السوق ليست من مهام المؤسسة، مهمتها بيع البطاقات فقط، وعند بيعها تقع المسؤولية على عاتق مديريات حماية المستهلك في المحافظات، والمؤسسة تتولى مهمة بيع البطاقات التي تستلمها من مؤسسة المعارض، وبالسعر الذي تحدده الأخيرة، وبشكل دوري عبر مرخصين معتمدين بموجب ضوابط معينة وبوضع شروط عليه بأنه معني وملزم بإستجرار حصته من البطاقات دورياً، وفي حال تأخره تلغى الرخص.

البعث

شارك